مكتب الماء يؤكد عودة المياه إلى الصنابير في بني ملال بعد توقف محطة المعالجة بأفورار اليوم 24
أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن إنتاج الماء الصالح للشرب من محطة المعالجة بأفورار عاد إلى مستواه الطبيعي مساء يوم الثلاثاء، وذلك بعد تراجع جودة مياه سد بين الويدان بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وفقاً لبيان صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والماء، فإن سد بين الويدان، الذي يعد المصدر الرئيسي لمحطة أفورار التي تزود مدينة بني ملال بالماء، استقبل أكثر من 10 ملايين متر مكعب من المياه بعد الأمطار، مما زاد من نسبة الأوحال في مياهه. هذا التغير في جودة المياه جعل من المستحيل معالجتها بالجودة المطلوبة، مما اضطر المكتب لوقف تزويد المدينة بالماء من هذه المحطة، والاعتماد على مياه عين أسردون، والمياه الجوفية من سيدي جابر.
وأوضح المكتب أن هذا الحل المؤقت أدى إلى نقص في إمدادات الماء بلغ 50%، ما ساهم في تفاقم الأزمة وزيادة غضب الساكنة. ورغم هذه التحديات، تمكنت فرق المكتب من إعادة تشغيل محطة المعالجة بأفورار بشكل تدريجي، حيث عاد التزويد إلى مستواه العادي مساء يوم الثلاثاء.
ورغم استعادة المياه، تواصلت الاحتجاجات والمطالب بتقديم حلول دائمة وتجنب تكرار هذه الانقطاعات، التي أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للساكنة في مدينة بني ملال والمناطق المجاورة.
شهدت مدينة بني ملال انقطاعاً للماء الصالح للشرب لمدة تجاوزت خمسة أيام، مما أثار احتجاجات واسعة من طرف المواطنين أمام مقر وكالة « لاراديت » للتعبير عن استيائهم من هذا الوضع.