أمد/ لا تزال تداعيات مقتل الصحفية شذى الصباغ تسيطر على المشهد في فلسطين ، بعد بيانات الادانة التي نشرتها حركتي حماس والجهاد الاسلامي، والتي كانت لا تخلو من لغة التخوين .
حماس لا تزال تأخذ اهالي قطاع غزة الى الهاوية بعد ان وصلنا الى اكثر من 450 يوم للحرب في غزة وسقوط حوالي 60 الف شهيد ورغم ذلك حماس تقاتل لاجل نفوذها وحكومتها وسلطتها .
ويبدو ان حماس التي دمرت غزة ونهبته لا تريد للضفة الغربية ان تنعم بالهدوء والاستقرار بل تدعو للقتل والموت غير ابهة بما فعلت بغزة خلال العدوان الهمجي .
قضية الصحفية الصباغ في اروقة القضاء لكن عندما يكون الطرف الاخر هي السلطة الفلسطينية فان حماس لا تنظر الى القضاء ولا تنتظر قراراته بل تصدر الاحكام وهي التي تسببت باراقة الدم الفلسطيني .
حماس التي انشأتها اسرائيل لضرب منظمة التحرير وتكون بديلة لها تدعي النزاهة وترتدي لباس الشرف ، وهي التي قتلت الصحفيين والنشطاء والمعارضين
لا بد من وقفة جادة لردع حماس لانهاء حكمها الجائز بغزة، ولا بد من تسريع قضية الصحفية بتكون على الملأ.
على حماس التي تدعي الشرف والنزاهة ان تخرج لتوضح كيف قتل عناصرها الناشطة اسلام حجازي على طريق صلاح الدين دون فتح اي تحقيق وفي ظل محاولات كبيرة لايجاد طرق نصب وسرقات جديدة
