” مقاومة الاحتلال الصهيوني مشروعة وصمت البشرية عار أخلاقي”
قال سفير دولة فلسطين فارس أبو عطية، اليوم السبت ، من البليدة ، أن الصمت المستمر للبشرية ، هو ” عيب و عار ” ، و يستحيل انهاء ” وجود ” فلسطين و شعبها، بعد 75 سنة من المقاومة ، ضد آلة التقتيل و التهجير و محاولات الكيان الصهيوني بكل السبل و الدعم و ” الرعاية ” الدولية ، أن يجعل من القضية الفلسطينية ” أرشيفا ” ، يشهد أنه كان فيه ” فلسطين و شعب “، و أن هذا حلم لا و لن يتحقق .
فارس أبو عطية أضاف على هامش ” الندوة التضامنية ” ، التي نظمها حزب التحالف الوطني الجمهوري في البليدة ، بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ، أن القضية الفلسطينية هي ” قضية جزائرية مركزية ” و لا يمكن التشكيك في ذلك ، و أن الصراع في فلسطين و تحديدا بقطاع ” غزة ” هو ” صراع وجودي ” ، يتعرض و يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الى ” مظلمة عالمية ” ،
و أن الكيان الصهيوني في آلته الحربية ، هو يريد ” محو ” كل الشواهد الوجودية ، التي تثبت هوية و حقيقة الوجود للشعب الفلسطيني فوق هذه الأراضي المقدسة ، بدليل أنهم مؤخرا أقدموا على قنبلة و قصف و مسح معالم مسجد يعود بناؤه لـ 1000 عام، مسرتسلا ” من غير المعقول عائلات بأكملها تمحى من دفاتر الحالة المدنية ، و هم في بيوتهم يغطون في نوم آمنين ” معترفا بأنه ” لم يعد في قطاع غزة مكان آمن “، مبديا في تعجب ما وصفه بـ ” صمت البشرية و غياب و موت الضمير العالمي ” ، أمام وحشية ما يتعرض له شعب بكل فئاته و شرائحه ، بل و حتى ما تعرضت و تتعرض له هيئات و منظمات دولية أممية إنسانية ، مشددا من أنهم ” سوف يرفعون الراية الفلسطينية و العربية ، فوق مآذن و أسوار الأماكن المقدسة، و ستتواصل المقاومة ما دامت فيه دماء فلسطينية تجري في عروقهم .