مقاطع شبح حماس للمواطنين بغزة تفضح الحركة!!
أمد/ نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي مقاطع فيديو لما أسماه تعذيب شرطة حماس في قطاع غزة لمعارضين سياسيين عزل بهدف الضغط عليهم لجلب اعترافات وابتزازهم فيما بعد.
ورغم أنني في البداية اعتبرت هذه المقاطع مفبركة للضغط على حماس ضمن سياسة الاحتلال التي ينتهجها ضد حماس منذ السابع من اكتوبر لاجبار الناس للثورة على الحركة، الا انني فوجئت ببعض النشطاء والصحفيين الذي أكدوا صحة هذه المقاطع وقيام حماس بشبحهم والتنكيل بهم.
الناشط عمرو ابو ندا قال “على غرار ما تم نشره من صور لتعذيب وشبح المعتقلين لدى حكومة غزة، أستذكر في إحدى الاعتقالات أن مدير مباحث مخيم جباليا الحقير النرجسي المريض النفسي ناصر عبيد قد أمر بإذلالي وحبسي داخل فيما يُعرف بزنزانة “الوقّافة” وهي عبارة عن زنزانة حديدية داخل حجرة الزنزانة الأساسية تتسع فقط لجسد المعتقل وهو بوضعية الوقوف فقط ولا يستطيع الحراك بداخلها، بعد أن قاموا أصلا باختطافي من الشارع بسيارة H1 على خلفية حراك 29 نيسان “يوم الشعب” والذي لم يرى النور بسبب قمعه قبل ولادته؛ حيثُ وُجّهت لي آنذاك تهمة (النيل من الوحدة الثورية) وهذه تُهمة يوصم بها العملاء ” .
ووفق ابو ندا فهذا يأتي بخلاف عديد المرات التي استُدعيت فيها لجهاز المباحث والأمن الداخلي والمصادر الفنية لاستجوابي في منشورات قد كتبتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيكم عن سيكوباتية المحققين التي تحتاج مجلدًا لإفراد الحديث عنها.
فيما كان للناشط أحمد خليل تعليق على فيديوهات تنكيل حماس بالناس في غزة وقال ان حماس التي تدعي انها حركة ربانية وتقاتل باسم الدين تقوم بهذه الافعال المشينة والفاضحة، والتي لا ينفذها سوى الجيش الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينيين والجيش الامريكي في معتقل غوانتانامو.
واوضح انه هذا غيض من فيض لان حماس فعلت اكبر من ذلك بمعارضيها وكيف ننسى ان حماس انقلبت على السلطة الفلسطينية باعدام ابناء حركة فتح والاجهزة الامنية ولا ننسى كيف كانت ترمي الناس من اسطح الابراج في العام 2007.
كريم جودة كتب عبر حسابه في الفيسبوك “مش محتاجين حدا ينشرلنا صور من داخل مقرات الأمن عشان يثبت كيف حماس كانت تتعامل مع المعارضة في غزة ” .
هذا سلوك 17 سنة من القمع العنيف تجاه كل المعارضين، كان هو السبيل الوحيد لأبقاء حكم حماس ودفع عشرات الاف الشباب للهجرة طوعا خلال فترة حكمها! ومن الملاحظ أن الصور كلها حسب التوقيت أعلى الصورة كانت عام 2019 ، ابان حراك بدنا نعيش، لا يوجد حسنة واحدة لحماس في قطاع غزة.
أمين عابد الذي يعالج بالخارج نتيجة قيام افراد من حماس بضربه والتنكيل فيه في شمال غزة خلال هذه الحرب قال ان محافظ شمال غزة في عصابة الأمر الواقع التي اختطفت غزة على مدار 17 عام، كان مدير ميليشيا الأمن الداخلي، تدور حوله شبهات أمنية كبيرة منذ مطلع الانتفاضة الثانية، من أكثر الأشخاص تعذيبا وتنكيلا بالناس والمناضلين منهم، وعلى يده أعدم العشرات.
عابد يضيف “كان يبدع في تعذيب الناس، في الكارثة كان الناس لا تتحرك بعد صلاة العصر في شمال غزة، الا هو كان يتحرك بشكل طبيعي بسيارته ومرافقه في أوقات المساء وكان يدير كل عمليات السرقة من بيوت الناس من خلال عصابة منظمة كان يشرف عليها شخصيا.” متسائلا هل سلم نفسه، أم اعتقله الجيش، أم أنهى مهمته؟؟
الناشط الذي تغرب خارج البلاد بسبب ملاحقات مسؤولي داخلية حماس له عامر بعلوشة ذكر ي في تعليق له يحزنني ويؤسفني أن ابلغكم بقيام مصطفى الرزاينة ابو حسن، مدير الداخلي في الشمال، بتسليم نفسه لشلومو.
كان الامل كبير بأن تظل سليما حتى نلقاك والله يبو، بس ان شاء الله بتطلع حبيبي، لسا في وقت تقلقش.
وواصل حديثه هذا الرجل نموذج قذ.ر للانسان، لرجل الا،من، للرجال، كان يعدلي كام لايك بجيلي ومدايق عشان في منشورات بتوصل، سجنني في 2017 14 يوما في الحر والانفرادي وتعذيب منه هو لي على مدار ايام، والله كان ذلك من اجل منشور أقول فيه : “هل ينام أمهاتكم على البلاط مثل امهاتنا” زمن كانت الكهرباء تأتي ساعتين يوميا والحرارة تجاوزت المدى !، وخلال التحقيقات يسخر :لو المنشور جايب اقل من 500 لمشيناها، بس بدي احبسك يا عامر، وبدي اشوف انا ولا انت بالشمال، المريض حاطط راسه براس شب 24 سنة أعزل مدني بلا أي سابقة أو شبهات.