أمد/ ها هيَ،
تُوازنُ على هامةِ الوجعِ صبرَها…
تُزيّنُ جبينَها …
بالندى والحنّاءِ…
وفي يدِ الذاكرةِ …
مفتاحٌ،
أثقلُ من المنافي…
وأخفُّ من الحُلمِ …
حينَ يفتحُ بابَ الدار…
تُمسكُ بالصّبّارِ…
كأنَّهُ دمُها،
كأنَّهُ جرحُها المُثمرُ…
وتقولُ للأرض:
ما زالَتْ خطايَ هنا…
ما زالَ بيتي هنا…
والمفتاحُ لن يصدأ…
بل سوفَ يفتحُ…
ذاتَ فجرٍ قادمٍ …
أبوابَ العودة،
ويُطلِقُ من قلبِها …
زغرودةَ النصر،
تتردّدُ بينَ التلالِ…
والبحر …