اخر الاخبار

مصير الشرق الاوسط على كفّي عفريتين ترامب ونتنياهو

أمد/ تيمّنا بالقول المأثور “على كفّ عفريت”، كناية عن قدوم كوارث ومصائب، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، استقينا هذا العنوان بأن منطقتنا، منطقة الشرق الاوسط، ليست فقط على كفّ عفريت، وانما على كفّي عفريتين، شيطانين كبيرين، ترامب ونتنياهو،

في خلوتهمان، العفريتين الشيطانين، رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء اسرائيل، التي ستدور رحاها ومشتهاها ومنتهاها، في البيت الابيض الامريكي في واشنطن، “سيُجبّد” كلاهما اصابعه لادخالها في شقوق وثقوب وفجوات دول الشرق الاوسط عموما، والدول العربية، الشاة البرقاء، خصوصا،

يقول المثل الشعبي: “لو ما ركّبتك على حماري لما عرفت ماذا يوجد في خُرجي”،

ترامب ونتنياهو امتطيا خيل العرب وسيقان العرب وثروات العرب وجغرافيا وتاريخ العرب،

لماذا يستطيع رئيس كولومبيا التقدمي غوستافو بييتروا مواجهة ترامب ومناكفة ترامب بارسال طائرته الرئاسية الرسمية الخاصة إلى امريكا لاجلاء مواطنيه الكولومبيين المغضوب عليهم من ترامب، والمطرودين من دياره وحاكورة بلاده؟؟!!، بينما لا يستطيع العرب، زعماء العرب، ملوك وامراء ورؤساء العرب، أولي الامر العرب، ان يهزّوا سعفة نخل ولو كانت مليئة بالرطب والبلح في وجه ترامب؟؟!!،

وهل اصبح زعماء العرب الاشاوس ولاة وحكام للباب العالي في واشنطن يعطيهم الاوامر ويحجز عنهم “البون بون” متى اراد وشاء،

نتنياهو اولا إلى البيت الابيض لوضع تفاصيل خطة التحرّك مع ترامب ضد الفلسطينيين وضد العرب، ثم يأتي دور زعيمي الدولتين المجاورتين، دول المواجهة سابقا، يُستدعيان إلى البيت الابيض لاصدار الاوامر لهما لتنفيذ ما خاطت وخطّت اصابع نتنياهو وترامب!!،

مصائب وكوارث على العرب ما يُحيكه ترامب ونتنياهو، لكن المعضلة المشكلة الاكبر إذا ما اذعن زعماء العرب لنزق ورغبات ومخططات نتنياهو وترامب،

ترامب تاجر سمسار لا يهمه إلا جيبه ومصلحة امريكا ونتنياهو تاجر البندقية، فهل سيمتطي الزعماء العرب احصنتهم العربية الاصيلة ويثشهرون سيوفهم لمواجهة طغيات ترامب وجشع نتنياهو؟؟!!،

نأمل ذلك حقّا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *