مصرع مهرب مخدرات بعد مطاردة بحرية في مضيق جبل طارق في سلسلة حوادث تكررت هذا العام اليوم 24

لقي أحد مهربي المخدرات مصرعه مساء يوم الاثنين، على بعد حوالي 40 ميلاً من مصب نهر الوادي الكبير (غوادالكيفير) في إشبيلية، بعد مطاردة زورق محمل بالمخدرات انتهت باصطدامه بدورية تابعة للحرس المدني الإسباني. الحادث يعكس المخاطر الشديدة التي تواجهها قوات الأمن في جنوب إسبانيا، بما في ذلك في مدينة سبتة.
وقع الحادث حوالي الساعة السابعة مساءً عندما بدأت الدورية بمطاردة « زورق المخدرات »، مما أدى إلى وقوع اصطدام بين المركبتين.
ووفقًا لمصادر من الحرس المدني في قادش، فإن الزورق كان مجهزًا بثلاثة محركات وكان على متنه أربعة أشخاص. بالإضافة إلى القتيل، أُصيب أحد الركاب بجروح خطيرة وتم إجلاؤه بواسطة مروحية إلى مستشفى خيريث دي لا فرونتيرا، بينما تم اعتقال الشخصين الآخرين.
تصاعد الحوادث في مطاردات المخدرات
تم رصد الزورق، المحمل بالمواد المخدرة، على بعد 40 ميلاً من مصب نهر الوادي الكبير، وخلال عملية مطاردته لاعتراضه، تعرض لحادث قاتل.
يُعد هذا الحادث الثاني من نوعه في فبراير، حيث لقي مهرب آخر مصرعه في مطاردة مماثلة للحرس المدني في قادش. وفي 15 فبراير، نشرت قوات الأمن الإسبانية في ألميريا مقطع فيديو يوثق إحدى المطاردات، لإظهار المخاطر التي يواجهها عناصرها في حرب لا تنتهي ضد زوارق المخدرات.
كما شهد 7 فبراير حادثًا مشابهًا في مياه طريفة، حيث اصطدمت دورية بحرية للحرس المدني بزورق ترفيهي كان يحمل حزمًا من الحشيش عبر مضيق جبل طارق، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة آخر بجروح خطيرة.
عن (إلفارو)