مشروع إنشاء “مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار”
تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية بين جامعة الجزائر3 و المعهد الوطني لحماية الملكية الصناعية والفكرية، من أجل إنشاء “مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار” على مستوى جامعة الجزائر3.
وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف رئيس جامعة الجزائر3، مختار مزراق، والمدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية والفكرية، عبد الحفيظ بلمهدي، بمقر كلية علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى “إنشاء مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار”، على مستوى جامعة الجزائر3، يعمل بالتنسيق مع حاضنة الأعمال لذات الجامعة، بغرض تقديم الدعم التقني للطلبة والباحثين وتزويدهم بخدمات تتكيف مع احتياجاتهم للمعلومات والتكنولوجيا، دعم و ترسيخ الفكر الريادي وحب الابتكار, بالإضافة إلى تنشئة جيل مبتكر يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
وعقب التوقيع، أكد مزراق أن هذا المركز “سيمكن طلبة جامعة الجزائر3 من أصحاب المشاريع الابتكارية والأفكار الريادية من الاستفادة من تأطير وتكوين ومتابعة أساتذة مختصين, لحماية براءات اختراعاتهم وحقوق ملكيتهم الصناعية والفكرية”.
وأضاف أن هذه المرافقة ستجعل من هؤلاء الطلبة مستقبلا “قادرين على خلق الثروة ومناصب الشغل وتجسيد المشاريع الابتكارية على أرض الواقع”.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس المعهد الوطني لحماية الملكية الصناعية والفكرية عن “تنظيم دورات تكوينية تحسيسية لصالح الطلبة المبتكرين، ترتكز على تقديم الشروحات اللازمة حول أهمية الملكية الصناعية والفكرية وكيفيات تسجيلها، وكذا أهمية حمايتها من مختلف أشكال السرقة والانتهاك والتقليد”.
بدوره، تحدث مدير حاضنة الأعمال لجامعة الجزائر3، محمد علي بوعشة، عن استقبال هيئته ل”612 مشروع ابتكار لطلبة الجامعة، درستها اللجنة العلمية لانتقاء المشاريع”، على أن يتم تصنيف واختيار الأفكار المبتكرة لاحقا، مضيفا أن هذا المركز المستحدث دوره “مرافقة الطلبة في كل مسار حماية أفكارهم و مشاريعهم الابتكارية بما فيها مساعدتهم في التأكد أن هذه الأفكار لم تطرح من قبل”.
للإشارة, فإن المعهد الوطني لحماية الملكية والصناعية والفكرية، هو مؤسسة عمومية تابعة لوزارة الصناعة، هدفه تقديم خدمة عمومية لأجل التكوين والاهتمام بالملكية الصناعية والفكرية بصفة عامة في الجزائر، ومرافقة المؤسسات والهيئات العمومية من أجل التحكم في الملكية الصناعية والفكرية ومحاربة مختلف ظواهر التقليد وكذا مرافقة المشاريع الابتكارية للشباب الجزائري وطنيا ودوليا, كون الجزائر عضوة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية.