اخر الاخبار

مستشار الأمن القومي: ناقشت مع الأوكرانيين إجراءات إعادة بناء الثقة التي سوف نسلمها إلى روسيا

أمد/ واشنطن: قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز  يوم الأربعاء أن نقطة ترامب كانت واضحة وهي أن “صبر الشعب الأميركي ليس في صالح زيلينسكي”.

وتابع والتز: “أن علينا أن نكون واثقين من أن التفاوض بصدق نحو وقف جزئي للحرب في أوكرانيا ثم سلام دائم”.

وأضاف: “إذا استطعنا الاتفاق على خطوات بناء الثقة والدخول في مفاوضات جدية عندها سيعيد الرئيس النظر في قرار تجميد المساعدات لأوكرانيا”.

وأكد أن الرسائل التي بعثتها أوكرانيا الثلاثاء والأربعاء إيجابية.

وقال: “ناقشت مع الأوكرانيين إجراءات إعادة بناء الثقة التي سوف نسلمها إلى روسيا”.

وخلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، حدد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز 3 مطالب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحل الأزمة التي حدثت بعد المشادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

قال والتز: “زيلينسكي عليه التعبير عن أسفه وإبداء استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن والدخول في مفاوضات السلام مع روسيا”، وأشار مستشار ترامب إلى أن الوقت ليس في صالح الرئيس الأوكراني، وأضاف: “صبر الشعب الأمريكي ليس دون حدود وأموالنا ليست دون حدود وذخائرنا ليست دون حدود لذلك فان الوقت المناسب للحديث هو الآن”، وتابع قائلا إنه كان واضحا خلال اجتماع البيت الأبيض أن الرئيس الأوكراني غير مستعد للسلام.

وكان مقرراً أن تشهد زيارة زيلينسكي إلى واشنطن توقيع صفقة المعادن النادرة الذي يتضمن التطوير والإنتاج المشترك للمعادن النادرة والنفط والغاز في أوكرانيا، وهو مطلب من الرئيس الأمريكي قال إن سببه استرداد مئات المليارات من الدولارات التي قدمتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن لكييف، لكن رئيس أوكرانيا غادر قبل التوقيع في اعقاب المشادة مع نظيره الأمريكي.

وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، إن ما فعله زيلينسكي في البيت الأبيض “تسبب بصدع كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا”، وأضافت في مقابلة منفصلة مع الشبكة الامريكية: “زيلينسكي قال انه يريد إنهاء هذه الحرب، ولكنه يريد نصراً حتى ولو تسبب ذلك بتكلفة باهظة للغاية، مثل اندلاع حرب عالمية ثالثة، أو حتى حرب نووية”.

وأشارت إلى أن ترامب “ملتزم بالسلام والحرية، خاصة أن هناك تباعد كبير بين مصالح الشعب الأمريكي ومصالح زيلينسكي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *