مسؤول بوزارة « بنسعيد » لا يرى مانعا في تخصيص « كوطا » للإعلام الأمازيغي من الدعم العمومي اليوم 24
قال مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة، في وزارة الثقافة والشباب والتواصل، اليوم الجمعة، إنه لا يرى مانعا في تخصيص جزء من الدعم العمومي للصحافة، للإعلام الأمازيغي.
وأوضح أمدجار، في ندوة لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، نظمتها بعد زوال اليوم الجمعة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، حول موضوع، « الأمازيغية في الصحافة والإعلام الوطنيين »، أن التحديات المطروحة تجعل التمويل العمومي مهتما بكل الجوانب، بما في ذلك الإعلام الأمازيغي »، مضيفا، « الدعم العمومي للصحافة يخصص جزء منه للتعددية السياسية، ولا أرى مانعا من أن نخصص دعما للإعلام الأمازيغي، وأن نضع كوطا لهذا الإعلام ».
ويرى أمدجار أن هناك منظومة قانون لا تخص الإعلام الأمازيغي بمقتضيات، « لكن باب المبادرة مفتوح في مجال النشر باللغة الأمازيغية »، مشيرا إلى أن « التطورات في مجال الإعلام تسمح لنا بأن نتوقع تطور الإعلام الأمازيغي، نظرا للإمكانيات الكبيرة المتاحة في إطار ما هو مهني دائما ».
وشدد أمدجار على أهمية الجهوية، وقال إنها « عنصر مهم لتطوير الحقل الإعلامي الأمازيغي، والتي يمكن أن تؤسس لتطوير الإعلام بشكل عام وليس الأمازيغي فقط ».
وأفاد المدير المركزي بأن الوزارة « حريصة على أن ينال العاملون في قطاع الإعلام الأمازيغي الدعم الذي يستحقونه »، مضيفا، « أقررنا صنف الإنتاج الأمازيغي في جائزة الصحافة الوطنية، وتلقينا أكثر من 300 عمل في 10 سنوات، هناك زخم يتطلب دعمه ومنحه الإمكانيات اللازمة، وإعلامنا قادر على رفع التحديات والفرص متاحة أكثر من الإكراهات ».
ونوه المتحدث بمبادرة النقابة الوطنية للصحافة المغربية لفتح نقاش حول موضوع الأمازيغية في الإعلام الوطني، مؤكدا أن « اختيار الأمازيغية موفق، لأنه يعكس الاهتمام الرسمي بورش مؤطر باختيارات كبرى ».