أمد/ واشنطن: أفادت شبكة فوكس نيوز نقلا عن مسؤول كبير في إدارة ترامب ومصدر ثان مشارك بشكل مباشر في المفاوضات أن حركة حماس صاغت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطلب من الرئيس الأميركي ضمان وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل الإفراج الفوري عن نصف الرهائن المحتجزين داخل غزة.

ومن المتوقع أن يتم تسليم الرسالة إلى ترامب هذا الأسبوع.

وكان ترامب، قد دعا في السابق حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجوم  7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 .

من جهة أخرى أكد مصدر مطلع للقناة 12 العبرية يوم الاثنين أن قادة حماس في قطر صاغوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة، أكدوا فيها استعدادهم لاتفاق جزئي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن.  

وبحسب المصدر الذي كشف تفاصيل مسودة الرسالة، فإن حماس تطلب في الرسالة الحصول على ضمانة شخصية من رئيس الولايات المتحدة بأن وقف إطلاق النار سيستمر فعليا طوال الستين يوما المتفق عليها، وأنه طالما أن المفاوضات جارية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فإن وقف إطلاق النار سيتم تمديده.

وأفادت التقارير أيضا أن الرسالة التي لم يوقع عليها قادة حماس بعد، قد يتم توقيعها في الأيام المقبلة وتسليمها رسميا للرئيس ترامب عبر وسطاء من قطر. 

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب،الثلاثاء، مجموعة صغيرة من الزعماء العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة، وفق ما قاله مصدران عربيان مطلعان على تفاصيل اللقاء للقناة 12 العبرية.

وسيُعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من استضافة ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 29 سبتمبر/أيلول، وفي ظل الجمود الذي تشهده مفاوضات صفقة الرهائن. 

أرسل البيت الأبيض دعواتٍ لحضور الاجتماع، المتوقع عقده يوم الثلاثاء الساعة التاسعة والنصف مساءً.

ووفقًا لمصادر عربية، دُعي قادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وتركيا للمشاركة.

كما يطالب البيت الأبيض الدول العربية والإسلامية المدعوة بدعم المبادئ الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة، والمشاركة في خطة ما بعد الحرب، بل وإرسال قواتٍ ضمن قوة استقرارٍ تحل محل الجيش الإسرائيلي، وفقًا للمصادر.

من المتوقع أن يطلب القادة العرب من ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة والامتناع عن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.

وقد أوضحت الإمارات العربية المتحدة للبيت الأبيض أن ضمّ إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية قد يؤدي إلى انهيار اتفاقيات إبراهام، وهي الإنجاز الرئيسي لترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الأولى.

شاركها.