أمد/ غزة: أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة “جريمة القتل الجماعي” التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركزي توزيع مساعدات، جنوب ووسط قطاع غزة. أسفر هذا الهجوم عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين “المجوعين” الذين تجمعوا بحثًا عن المساعدات، ليجدوا أنفسهم “عرضة لإطلاق نار مباشر وقاتل”.

وصف المركز هذه الجريمة بأنها “شنيعة لا يمكن النظر إليها على أنها حادثة معزولة أو خطأ في التقدير، بل هي جزء من سياسة إسرائيلية منظمة ومنهجية تسعى من خلالها قوات الاحتلال إلى تجويع السكان المدنيين ثم إذلالهم وقتلهم وهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.”

ووفقًا للمعلومات التي جمعها باحثو المركز، ففي حوالي الساعة 04:15 من صباح يوم الأحد، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام طائرات “كواد كابتر” والآليات العسكرية الثقيلة، الأعيرة النارية تجاه آلاف النازحين قرب ميدان العلم في حي المواصي، غرب مدينة رفح.

كان النازحون يحاولون الوصول إلى نقطة توزيع المساعدات التي أقامتها قوات الاحتلال منذ يوم الثلاثاء الماضي، بجوار مستشفى حمد بن خليفة (قيد الإنشاء) في حي تل السلطان، جنوب غرب مدينة رفح. أسفر إطلاق النار عن مقتل 21 مواطنًا، بينهم امرأة، وإصابة حوالي 150 آخرين بجراح مختلفة، من بينهم حالات خطيرة.

شاركها.