مربو الدجاج يطالبون بحماية السوق والمستهلك جراء التواطؤ والتلاعب بالعرض اليوم 24

قالت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، إن هناك تواطؤا مكشوفا بين سماسرة كتاكيت الدجاج (الفلوس)، وبعض محاضن تربية الدجاج حيث يتم التلاعب بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها، أن « كل هذا يحدث في غياب الوزارة الوصية، التي قامت بمراسلتها عدة مرات دون أن تجد آذانا صاغية ».
وشددت جمعية مربي دجاج اللحم بالمغرب، على أن غياب تدخل الوزارة يكشف هذا التحالف غير القانوني بين السماسرة والمحاضن، مما يضر بالمربين والمستهلكين المغاربة، مؤكدة أنه جراء هذه الممارسات أصبح المستهلك المغربي غير قادر على مواجهة هذا الجشع والاحتكار، مما يعكس مخالفة الوعود المقدمة عند توقيع عقد مخطط المغرب الأخضر لقطاع الدواجن سنة 2008.
وعلى إثر ذلك، دعت الجمعية جميع المعنيين إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المربين والمستهلكين، وضمان شفافية السوق.
وعبرت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب عن قلقها البالغ إزاء ما آل إليه الوضع الحالي في سوق الدواجن، معلنة أنها سبق وأن صرحت في العديد من المناسبات أمام المنابر الإعلامية أن أثمان الدجاج ستعرف انخفاضا في السوق الوطنية ومع ذلك لاحظت الجمعية ذاتها، أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهم للكيلو غرام.