اخر الاخبار

مخيم جباليا مخزون الثورة والمقاومة

أمد/ شمال غزة تحت قصف عنيف لم يسبق له مثيل من جميع المناطق والمحاور، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي المنازل فوق رؤوس ساكنيها مستخدماً الصواريخ والقنابل الأمريكية الصنع، إضافة إلى قصف مدفعي عنيف ومستمر ومركز ومكثف، طائرات مسيرة تشارك في القصف.

يسعى الاحتلال من خلال هذه الهجمات إلى تهجير أبناء شعبنا الصامدين في المخيم وجباليا بعد أن فشلت محاولاته السابقة، بتجويعهم وقتلهم، برغم كل ذلك فإن شعبنا متمسكاً بأرضه، بينما يستمر الصمت العربي والدولي تجاه هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ عام على قطاع غزة برعاية وغطاء ومشاركة أمريكية ودول من حلف الناتو، وذلك بهدف تنفيذ المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.

لقد استهدف الطيران الإسرائيلي شاحنة مياه بجوار نادي خدمات مخيم جباليا، وعند محاولة المواطنين إسعاف السائق، تعرضوا لقصف ثان، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الش/هداء وسقوط عدد من المصابين.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أن الفرقة (62) بدأت عملياتها في منطقة جباليا.

جيش الاحتلال ينشر أوامر إخلاء للسكان من منطقة شمال قطاع غزة، حيث يدعي أن هنالك أماكن أمنه، وللأسف لا يوجد أي مكان في القطاع آمن.

موجة نزوح كبيرة من مخيم جباليا وجباليا البلد تزامناً مع عمليات جيش الاحتلال في المنطقة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى أن تكون منطقة شمال غزة بما فيها بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منطقة حزام أمني له ومقدمة للاستيطان في منطقة شمال غزة.

أوضاع كارثية في ظروف غير ملائمة لعشرات الألاف من النازحين الذين تركوا منازلهم ولم يأخذوا منها أي شيء.

الخارجية الفلسطينية : إقدام جيش الإسرائيلي على إخلاء شمال غزة من المواطنين مقدمة للاستيطان في أجزاء من القطاع..

السبت 14 سبتمبر 2024

الخارجية الفلسطينية : إقدام جيش الإسرائيلي على إخلاء شمال غزة من المواطنين مقدمة للاستيطان في أجزاء من القطاع..

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، من مخاطر إقدام الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال غزة من المواطنين، معتبرة ذلك مقدمة للاستيطان في أجزاء من القطاع.

وفي بيان تعليقا على كشف صحيفة “هآرتس” العبرية عن خطة إسرائيلية لتهجير بقية سكان شمال غزة، اعتبرت الخارجية الخطوة “مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة”.

واتهمت الوزارة اليمين الإسرائيلي الحاكم بأنه “يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة، بهدف تسهيل ضمها والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن “وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يحرّضان بشكل علني على ضم الضفة، تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

ورأت أن “الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير، يوفر لحكومة الاحتلال الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها”.

وشددت الخارجية على ضرورة “فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال كمدخل لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية”.

والاثنين الماضي، كشفت “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يستعدان للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة، والتي تشمل “التحضير للاستيطان وضم شمال القطاع”.

جاء ذلك في تحليل لرئيس تحرير الصحيفة ألوف بن، قال فيه: “تدخل إسرائيل المرحلة الثانية من الحرب على غزة، حيث ستحاول استكمال سيطرتها على شمال القطاع حتى محور نتساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي وسط القطاع ويفصل شماله عن جنوبه)”.

وأضاف أن “المنطقة سيتم إعدادها تدريجيا للاستيطان اليهودي والضم لإسرائيل، اعتمادا على درجة المعارضة الدولية التي ستنشأ بعد مثل هذه الخطوات”.

وتابع: “إذا تم تنفيذ الخطة، فسيتم إخراج السكان الفلسطينيين الذين بقوا في شمال غزة من هناك، كما اقترح العقيد احتياط غيورا آيلاند، بمساعدة التهديد بالمجاعة وغطاء حماية حياتهم، بينما يطارد الجيش الإسرائيلي مسلحي حماس في المنطقة”.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *