أمد/ تل أبيب:أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأحد رسميًا، اغتيال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”.

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة “إكس”: “تهانينا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على الاغتيال المُتقن”.

وتوعد بالقضاء على المزيد من عناصر “حماس” قريبًا، مع اشتداد الحملة العسكرية على غزة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش استهدف المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مشيرًا إلى أنه ينتظر نتائج الهجوم.

وأضاف خلال اجتماع للحكومة، يوم الأحد: “الجيش هاجم الناطق باسم الشر أبو عبيدة، وننتظر النتائج، وبيان حماس متأخر ربما لأنه لا يوجد من يوضح الأمر”.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أمس السبت، عن استهداف شخصية بارزة في حركة حماس في غزة.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في ضربة غزة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، مشيرة إلى وجود تقديرات بنجاح عملية اغتياله بنسبة 95%.

كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “المعلومات الأولية حول مكان وجوده وصلت مساء أمس، وفي الساعة الخامسة والنصف من هذا المساء نفذت الغارة”.

ونقلت القناة عن مسئول إسرائيلي رفيع، قوله:”إذا كان أبو عبيدة في البناية المستهدفة، فلا يوجد أي احتمال أنه نجا هذه المرة من محاولة الاغتيال”.

من جانبه أعلن قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش قضى على حذيفة الكحلوت، المعروف باسم أبو عبيدة، والذي وصفاه بأنه قائد منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحركة حماس والناطق بلسانها.

#عاجل 🔻جيش الدفاع والشاباك يقضيان على قائد منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس المدعو حذيفة الكحلوت المسمى أبو عبيدة

🔻قضى جيش الدفاع والشاباك أمس على الإرهابي المدعو حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) قائد منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس والناطق بلسانها.

⭕️العملية أديرت من… pic.twitter.com/F0wteIDZZQ


— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 31, 2025

ونشر أدرعي على منصة أكس بيان أكد فيه أن العملية تمت أمس وفق معلومات استخباراتية مسبقة، أدت إلى تحديد مكان اختبائه.

وأشار البيان إلى أن الكحلوت كان يتولى مسؤولية الإعلام العسكري في ألوية وكتائب حماس، ويُعدّ الشخصية الأبرز في تحديد سياستها الدعائية. كما كان يُعرف بأنه الوجه الإعلامي لحماس، وقد قاد جهود الدعاية والإرهاب النفسي للحركة قبل وأثناء الحرب.

وبحسب البيان، فإن منظومة الدعاية التي قادها الكحلوت كانت مسؤولة عن نشر “أحداث السابع من أكتوبر” باستخدام المشاهد التي وثقتها حماس، بالإضافة إلى نشر فيديوهات تحريضية بهدف تشجيع ارتكاب اعتداءات.

كما كان مسؤولاً عن نشر فيديوهات “الإرهاب النفسي” لمواطنين وجنود إسرائيليين مختطفين في قطاع غزة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن جيش الدفاع سيواصل عملياته بقوة ضد المنظمات “الإرهابية” في قطاع غزة لإزالة أي تهديد على مواطني “دولة إسرائيل”.

شاركها.