أمد/ تل أبيب: قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،مساء الثلاثاء، إن رئيس الحكومة وفريقه المختص التقوا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد.
وأضاف مكتب نتنياهو في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن من بين القضايا التي ناقشها اللقاء تعزيز الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، والعلاقات الإسرائيلية المصرية، وتعزيز السلام بين تل أبيب والقاهرة وقضايا إقليمية أخرى.
وذكرت قناة كان العبرية الرسمية مساء يوم الثلاثاء، أن مسؤولين إسرائيليين كبار أقروا بأن القوة الأميركية في موقع القيادة والتنسيق الذي تم انشائه في كريات غات سيتابع عن كثب كل عملية ستنفذ بغزة وسيكون لهم قرار الموافقة عليها أو منعها إذا لزم الأمر.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كان حاضرًا في مقر القيادة: يبدو الأمر كدولة وصاية لا يتحرك شيء بغزة بدون معرفة الأميركيين ويجب الحصول على موافقتهم لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وسيسمح لهم بمنع عمليات معينة”.
وتابعت: يعمل في مقر القيادة حوالي 200 جندي أميركي، بالإضافة إلى قوات أخرى، من بين هذه القوات سيكون ممثلون عن الأردن والإمارات ومصر وبريطانيا وكندا والدنمارك ودول أخرى.
وفي تقرير آخر لها، ذكرت القناة أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة، وإسرائيل، ومصر، التي ظهرت في اجتماعات عقدها رئيس المخابرات المصرية مع المسؤولين الإسرائيليين، بالتزامن مع وصول نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل.
وقالت: بينما يرغب الأميركيون في بدء المرحلة الثانية من خطة ترمب، يرغب المصريون في إدخال قوات أجنبية إلى القطاع في الأيام القادمة، بينما تعارض إسرائيل هذه الخطوة في هذه المرحلة وتزعم أنه يمكن لحماس إعادة المزيد من جثث الأسرى دون مساعدة خارجية.