محدث حماس تعلن شروطها حول صفقة التهدئة في غزة
أمد/ الدوحة: قالت حركة “حماس”، إن المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة غزة تستأنف يوم الجمعة في العاصمة القطرية.
وقالت الحركة في بيان لها يوم الجمعة: ستركّز هذه الجولة على أن يؤدّي الاتفاق إلى، وقف تام لإطلاق النَّار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزَّة وتفاصيل التنفيذ، وعوده النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع.
ونؤكّد على وسائل الإعلام ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات؛ بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.
“نؤكد كما في كل مرة، جديتنا وإيجابيات وسعينا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة يحقّق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
البيت الأبيض يرحب بإرسال فريق التفاوض
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: نرحب بإرسال فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة.
وتابع المتحدث باسم البيت الأبيض: “ونعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أمر ملح وممكن”.
ودعا جون كيربي حركة “حماس” إلى الموافقة على الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على تفويض “كاف” للوفد المفاوض بشأن صفقة الأسرى الذي غادر إلى قطرالجمعة، حيث يتم بحث صفقة الأسرى في ظل استمرار العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك فجوات في المحادثات رغم التقدم الذي أُحرز، وأن الوسطاء يبحثون عن حل لمطلب حكومة الاحتلال بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.
مقترح شبيه بمقترح بايدن
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الأمر لشبكة CNN في ديسمبر/كانون الأول إن الصفقة تشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي طرحه بايدن في وقت سابق من 2024.
واقترن مقترح بايدن المكون من 3 مراحل في أواخر مايو/أيار بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بـ”وقف إطلاق نار كامل وشامل”.
وقال الرئيس الأمريكي إن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع وتشمل “انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن، بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون”.
وذكر المصدر الدبلوماسي: “ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتًا”، عندما تبدأ المرحلة الأولى من الصفقة، أي في المنطقة عند حدود غزة ومصر، والتي تسمى محور فيلادلفيا، وفي المنطقة التي تقسم القطاع، والمعروفة باسم محور نتساريم.
كان مطلب إسرائيل ببقاء قواتها على طول محور فيلادلفيا وإصرار “حماس” على انسحابها سببا رئيسيا في انهيار المفاوضات في أغسطس/آب.