اخر الاخبار

محدث ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”..وحماس “منظمة مقززة.

أمد/ واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.

وأضاف، في تصريحات أدلى بها مساء  يوم الخميس، خلال اجتماع حكومي،: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة حماس بـ”المنظمة المقززة”.: 

والمقترح المصري يتحدث عن الإفراج عن 8 رهائن ووقف إطلاق نار لمدة 50 يوما، وإدخال مساعدات إنسانية على أن يتم البدء بمفاوضات على المرحلة الثانية من الصفقة لوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عائلات الرهائن تلقوا رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.

وأكدت الصحيفة مساء الخميس أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الرهائن الذين التقى بهم أن “صفقة جدية للغاية تلوح في الأفق وهي مسألة أيام قليلة”.

وقالت الصحيفة أن ترامب أعطى رئيس الوزراء نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة القتال وبعد ذلك سيطالب بوقف الحرب والانتقال إلى اتفاق شامل.

في اجتماع المجلس السياسي والأمني ​​الذي عقد الليلة الماضية بدون رؤساء المؤسسة الأمنية، استمع الوزراء إلى آخر المستجدات حول زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن ولكنهم اقترحوا أيضًا زيادة الضغط العسكري على حماس.

ووفقا للقناة 13 العبرية نتنياهو وديرمر أبلغوا وزراء الكابينت يوم الأربعاء أن هناك تغير في مواقف حماس ويجري العمل على بلورة صفقة.

مقترح مصر

وكان وزير الخارجية المصري قال، إنه تم نقل المقترح والآن يتم التشاور بشأنه ونأمل أن يتم قبول هذا المقترح من جانب كل الأطراف المعنية حتى نعود إلى

الهدوء وحتى يتوقف الضرب والحرب على قطاع غزة وحتى يمكن إتاحة النفاذ الكامل للمساعدات إلى أهالينا في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الجهود متواصلة مع الجميع ومع كل الأطراف وهم على دراية بتفاصيل المقترح المصري ونأمل في أن يتم قبوله حتى ندخل في مرحلة التهدئة ومن ثم يسمح ذلك بإطلاق سراح عدد من المحتجزين والأسرى ويتيح لسكان غزة التقاط الأنفاس بعد هذه الحرب الضروس التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال بدون ذنب لهم على الإطلاق.

وتابع، الجهد المصري لن يتوقف بالتنسيق مع الأشقاء في قطر، وهذا الجهد مستمر ولن يتوقف حتى يتوقف القتال وحتى يتم السماح بنفاذ المساعدات ومن ثم العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *