أمد/ رفح: أعلنت مجموعة ياسر أبو شباب المسلحة، التي تتواجد في مناطق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، أنها بدأت عمليات “تطهير” للمدينة من المسلحين، مشيرة إلى أن ذلك بالتعاون مع “مجلس السلام” الدولي، وفق قولها.
وذكر غسان الدهيني نائب ياسر أبو شباب، الذي يطلق على مجموعته اسم “القوات الشعبية”، أن “القوات ستبدأ عملية تطهير في مختلف مناطق مدينة رفح”، في إشارة لوجود عشرات المسلحين من حماس محاصرين في المدينة.
وأكد في مقطع فيديو نشرته “القوات الشعبية” عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أن “هذه المهام تأتي في إطار الاشتراك المباشر مع مجلس السلام، وتهدف لضمان أمن المدنيين في رفح وتوفير بيئة خالية من التهديدات المتطرفة”.
وبيّن الدهيني أن “وجود عناصر مسلّحة غير شرعية في بعض مناطق رفح يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة ومنضبطة، بما ينسجم مع المعايير الدولية لحماية المدنيين”.
وأشار الدهيني، الذي ظهر وهو يتحدث إلى عشرات المسلحين من جنود “القوات الشعبية”، إضافة لقائد المجموعة ياسر أبو شباب، إلى أن “الهدف هو تأمين المنطقة وتهيئتها لاستقبال العائلات في أسرع وقت ممكن، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة”.
وما زال عشرات المسلحين محاصرين في مدينة رفح، بعد إعلان وقف إطلاق النار، وتطالب حماس بإخراجهم من المدينة في حين ترفض إسرائيل ذلك.
وتقول حركة حماس إن المجموعات المحاصرة في رفح، والتي تقدر إسرائيل أعدادهم بنحو 200 مسلح، انقطع الاتصال معها منذ أشهر.
