أمد/ ” لم أرى في حياتي ولم اقرأ في التاريخ عن شئ يشبه مجالس التحشيش والإسهال الفكري التي نراها في هذا الزمن ، فعلا عقلي لا يستوعب ما هذه المادة التي يتعاطاها هؤلاء مدعي الفكر والثقافه والثوره وهي منهم براء ، سمعت ورأيت وجالست جميع أنواع البشر وكنت اعتقد اني قادر على الإلتقاء مع الجميع وتفهمهم ، ولكن في هذه الأعوام اكتشفت نوع لا يمكن أن تسمعه اصلا لأنك تشعر انه يتقئ من فمه ، من هؤلاء وكيف يعتقدون بل كيف يجرؤون على إعتبار انفسهم ممثلين عن الشعب وعن افكار الشعب ، ووصلت بأحدهم ويدعى عريب الرنتاوي من الوقاحه بأن يتهم نصف الشعب بالعمالة ويقارن وضعنا بما حصل في فيتنام ، ومن المشاركين شخص يدعى أحمد نجم ويعتبر نفسه فتحاوي وقال في لقاء سابق عن أهل غزه أنهم لا يدركون مترا خلف ركام منازلهم ، تخيلوا نحن اصبحنا مجانين وعديمي المعرفة في نظر هؤلاء ، ومن المشاركين مصطفى البرغوثي وحسن خريشه ووضاخ خنفر ومعين الطاهر وغيرهم من الأسماء التي يجب أن يحفظها أهل غزه جيدا ، لأن هؤلاء مصيرهم الضرب بالأحذية لو فكر أحدهم يوما بالقدوم إلى غزه ، واخيرا أنا لا ادري كيف لا تتعامل السلطة بحزم مع هؤلاء ، هل سمعتهم في أي مكان في العالم أن يخرج البعض من دولتهم لدولة أخرى ويعقدون مؤتمرا يطالبون فيه بالإنقلاب على قيادة دولتهم ثم يتركون هكذا ، لو حصل ذلك في أدغال وغابات الأمازون لعوقب هؤلاء بتهمة العمالة ولتم إعدامهم رميا بالرصاص “

شاركها.