كشف وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الإثنين، أن جميع الموانئ عبارة عن ورشات مفتوحة، في حين تستدعي الضرورة التحكم في الأشغال والانتهاء منها في آجالها المحددة، لاستدراك التأخر وتعطّل المصالح، حسب ما أفادت به عدة قنوات تلفزيونية خاصة.
وكشف سعيود، خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية جيجل، للوقوف على عدد من المشاريع والمنشآت القطاعية، أن ما يقارب 17 باخرة تنتظر الدخول إلى ميناء جن جن، وهو “أمر غير مقبول وغير معقول”.
وحسب الوزير، فإن أسباب تأخر تسليم مشاريع توسعة الموانئ تختلف بين مؤسسة مينائية وأخرى، “إلا أن نقص لغة التنسيق، بين مختلف المصالح يعدّ من أهم الأسباب التي تؤثر على تقدم الأشغال وتأخرها”.
وشدد سعيود على أهمية تسريع وتيرة العمل لتحسين كفاءة الموانئ وتلبية احتياجات حركة النقل البحري بشكل أفضل.
وفي سياق آخر، وفي مجال النقل البري، أشار الوزير سعيود إلى أن توسيع الحظيرة يعد ضرورة حتمية لترقية الخدمات، وهو الذي اعترف سابقا بأن الأخيرة تعتبر مهترئة جدا، مع وجوب خضوعها لعملية تجديد عاجلة.
