أمد/ الموضوع يا سادة يا كرام اكثر من “فشّة خلق” من ترامب والادارة الامريكية حيال وضد قيادة السلطة والمنظمة، وعدم اعطائهم فيزا دخول إلى الامم المتحدة في نيويورك،
الموضوع اعمق من منع سفر او منع دخول،
الموضوع له دلالات سياسية وقانونية واستقلالية وسيادية وتمثيلية،
نبدأ بالقول ان ترامب في ولايته الاولى بدأ “الهجوم” على تمثيل الشعب الفلسطيني بعمل خطوتين: “الاولى اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن،
والثانية والاكثر خطورة هي اغلاق القنصلية الامريكية في مدينة القدس الفلسطينية التي كانت قد اقيمت قبل اكثر من ثلاثمئة عام،
ماذا يعني هذا يا سادة يا كرام، إلى جانب حرمان القيادة الفلسطينية من فيزا سبتمبر إلى الامم المتحدة،
هذا يعني ان امريكا تسحب البساط امام اي تمثيل للشعب الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية،
كما انها، الادارة الامريكية الترامبية تحاول إلغاء الشخصية الاعتبارية للشعب الفلسطيني من شعب ولو تحت الاحتلال، إلى جالية عرقية داخل اسرائيل مثل الدروز او المسيحيين او البدو،
وقرار ترامب هذا يتماشى ويدعم مخطط سموتريتش لضم الضفة الغربية،
وبالنهاية محاولة انهاء حكم السلطة ابنة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بحق تقرير المصير،
وتحويل كل ذلك إلى مجموعات من السكان تحتاج إلى مخاتير او رؤساء بلديات يحكمون تحت حراب الاحتلال،
إنه مخطط جهنمي ربما مرتبط ايضا بما يُحاك لقطاع غزة فيما يسمّى “باليوم التالي”!!!!،
حرمان الشعب الفلسطيني من تواجد ممثليه في اجتماعات الامم المتحدة والقاء خطاب دولة فلسطين السنوي، تجعل الناس يتساءلون اين فلسطين، اين القيادة الفلسطينية؟؟؟، اين القضية الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة؟؟؟،
هذا ما يريده ترامب ومن ورائه نتنياهو ان تضيع الامور وتلتبس، في محاولتهم لضم الضفة الغربية وتبشيم خازوق اليوم التالي في غزة، وربما اختراع مجسمات قيادية وربما اكثر من ذلك اختراع شعب فلسطيني!!!.