أمد/ بدات حماس ومن   والاها طوفان الاقصى بجمله من المكونات والحسابات الاستراتيجيه وعوامل القوه والباس التي تم اعدادها حسب ما امر الله به لمواجهه العدو حيث قال في محكم التنزيل 

واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم …صدق الله العظيم ..

واعدوا امر للجماعه وليس لفصيل او جهه وهو امر للامه مجتمعه او من يحمل لوائها وشرفها نيابه عنها في  مواجهه العدو ..

تم الاعداد بخفيه وسريه تامه بعيدا عن اعين العدو وعملاءه وحين جاءت ساعة المفاجأه كشفت عن اعداد متمكن وقوه اذهلت العدو قبل الصديق رغم انها لا تقارن بما يمتلك العدو من تفوق في العدد والعده ..

دخلت حماس في السابع من اكتوبر طوفان الاقصى متوكله على الله اولا واخيرا وعلى ما اعدت من قوه وما احاطت به نفسها من علاقات وتحالفات ..

كان حلف المقاومه والممانعه الداعم والمساند والمشارك  كل حسب قدراته  او امكاناته ..

وقد تبخر هذا الحلف اليوم ولم يعد موجودا ..

ثانيا قوه محليه وبنيه تحتيه ولوجستيات متعدده 

ثالثا حاضنه اجتماعيه داخليه وشارع مساند عربي واسلامي 

استطاع العدو تدمير جزء من البنيه التحتيه واخراج كثير من ادوات الدفاع والهجوم من الخدمه 

وضرب البنيه التحتيه لقطاع غزه وتدمير اكثر من ٩٠% من كل ما هو على وجه الارض وجزء كيير مما هو  في باطنها ..

تبين فش شارع مساند ولا في امه عربيه ولا اسلاميه وكلهم ما بين سماسره ووسطاء وتجار وغسيل اموال وولاد حرام .

طلع فش انسانيه ولا رحمه ولا عالم ولا منظمات ولا هيئات الا قله من الافراد بالصدفه عندهم ضمائر ..

العالم كله وقع لاسرائيل شيك على بياض بالدفاع عن النفس راحت اسرائيل وبدل الدفاع عن النفس لم تنرك لنا نفس ناخذه واهلكت الحرث والتسل بحجة ٧ اكتوبر وكان القصه بدات من هناك ..

منعا للاطاله القصه معروفه ومنذ اليوم الاول تمتى العرب على نتنياهو ذبح حماس ومن والاها والتخلص منها ليتحقق لهم مشروعهم الشرق اوسطي برعايه إسرائيل..

وهذا ليس افتراء بل ما قاله وزير خارجية امريكا ..

الحصار  لغزه وحماس عربي والدعم لاسراىيل  عربي عالمي بدون استثناء الا اليمن وايران  

وخرجت ايران وبقي اليمن وحيدا مع غزه ..

وهو الوحيد الباقي بعد الله ..

اذا كل ما كان لحماس من مقومات قوه تعتمد عليها في المواجهه تبخرت فلا انتفاضه في الضفه ولا وحده وطنيه ولا عرب ولا مسلمين ولا حزب الله ولا سوريا ولا ايران ولا احد الا الواحد الاحد …

الان يعملون على قلب الحاضنه الشعبيه وتاليب الشارع ضد حماس في غزه ومنعه في كل من حولها من الجوار من ان يذكر اسمها مجرد ذكر ..

اطباق الحصار والضغط التفاوضي وتلاعب نتنياهو بترامب والعالم والمفاوضين ورخاوة الوسطاء وحرب التجويع السلاح الاخير الذي بدا يؤتي ثماره كلها عوامل ضاغطه بان الوقت ينفذ من بين يدي حماس وان الاوراق بدات تتلاشى ..

هل انتهى وقت حماس ام ان لديها ما هو مخفي وما خفي اعظم؟؟؟

شاركها.