قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تعليقا على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، إن الملك يريد أن ينطلق المغرب انطلاقة جديدة تكون مطبوعة برفض أن يسير المجتمع بسرعتين، بمعنى يرغب الملك في أن تكون هناك عدالة اجتماعية أكبر وأن تكون هناك ديمقراطية أحسن.
ابن كيران ذهب أبعد من ذلك في تحليله للخطاب حين قال في كلمة له خلال اللقاء مع المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية حول استحقاقات العدالة المجالية والإعداد الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة يوم أمس السبت، إن » مافهمته من خطاب سيدنا هو أنه « Il a désavoué » تجربة 2021 ..بمعنى لم يعد يدعم مواقفها، بمخرجاتها ونتائجها والعدالة الاجتماعية التي حاولت أن تدعي بأنها تريد أن تقيمها ».
حسب ابن كيران فإن كل هذا « fiasco »، أي أن عمل الحكومة فشل فشلا ذريعا وأن حكاية حكومة 2021 كلها لم تنجح.
وهو أمر قال ابن كيران إنه تأكد لنائبه إدريس الأزمي، الذي حضر لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع الأحزاب المغربية، أمس السبت، حين تبين من كلام لفتيت الجدية التي ينبغي أن تكون عليها الانتخابات القادمة. وقال ان هذا المنطق والاتجاه يدعمه حزب العدالة والتنمية وسيسير عليه ويدعم مقاربته الايجابية، يضيف ابن كيران.
وقال ابن كيران إن ما يقوم به حزبه هو خدمة للوطن، لأنه لا يمكن أن يسير الوطن ب »التخربيق، لايمكن ان تبني أي مؤسسة على الغش، والدولة هي أكبر مؤسسة منذ قرون بالمغرب، ولابد ان تكون مبنية على أمور صحيحة وقوية ».
وشدد ابن كيران أن انتخابات 2021، وما سبقها من البلوكاج كانت كارثية، مضيفا « نتحدث هنا عن فشل رئيس هذه الحكومة والفضائح التي لا تتوقف، ها لي في السجن ..ها الفلوس لي تتعطاو لبعض رجال السلطة ولبعض المؤثرين..كلام ديال التخربيق والغش وتبانضيت.. ».