مارين الحيمر تتحدث لأول مرة عن قصة اعتناقها الإسلام والصعوبات التي واجهتها
كشفت عارضة الأزياء، الفرنسية مارين الحيمر تفاصيل اعتناقها الإسلام، حيث قررت الخروج عن صمتها بعد الخطوة التي اعتبرتها جد مهمة في حياتها، ولم تكشف عنها من قبل، معتبرة إياها سرا بينها وبين نفسها لمدة سنة كاملة.
واختارت مارين سرد قصة دخولها الإسلام عبر إصدار بلاغ توصل “اليوم24” بنسخة منه، كاشفة الشعور الذي كانت تحس به بين الفينة والأخرى، والتفاصيل التي حصلت معها بعدما بدأت تحس بوجود الله.
وأكدت مارين أنها وجدت نفسها تصلي بعد مرورها من معاناة نفسية عميقة، الشيء الذي جرها لحفظ سور من القرآن الكريم، رغم ضعف لغتها العربية، وتعلمت خلال يومين فقط الطريقة الصحيحة للصلاة، وهو ما اعتبرته علامة من الله بإرشادها إلى الطريق الصحيح، فيما تزامن ذهابها إلى مكة المكرمة مع مرور سنة على اعتناقها الإسلام ونطقها بالشهادتين لأول مرة بمدينة المحمدية.
على امتداد سنة كاملة قبل مشاركة خبر دخولها الإسلام، اضطرت مارين إلى مواجهة عدد من المواقف غير المريحة في حياتها اليومية مثل الاختباء للصلاة بأماكن التصوير أو داخل نفس المنزل مع عائلتها غير المسلمة.
وقررت مارين التي اختارت لنفسها اسم مريم بعد اعتناقها الإسلام، إنهاء برامج تلفزيون الواقع وتكريس نفسها بالكامل لتحقيق مشاريعها الشخصية والمهنية، مع العمل على مشاركة محتوى مختلف وجديد على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بمتابعة مئات الآلاف من الأشخاص من مخلتف أنحاء العالم.
وقالت مارين في هذا الصدد: “أرغب في مشاركة حياتي الحقيقية في الأماكن العمومية، اليوم لم أعد مضطرة للكذب حول ديانتي. لا أخفيكن أنني كنت خائفة جدا في البداية، لكنني اليوم، الحمد لله، أحظى بدعم كبير جدا، ومنه أستمد قوتي اليومية”.
يشار إلى أن مارين الحيمر، اختارت بتاريخ 9 نونبر 2021 أن تعتنق الإسلام، تحديدا بمدينة المحمدية، واختارت اسم مريم، رغم خطوتها الكبيرة، إلا أنها اختارت التزام الصمت واحتفظت بالسر لنفسها لمدة سنة كاملة، خوفا من ردود فعل عائلتها غير المسلمة وأصدقائها وصديقاتها، ومختلف الأفراد المحيطين بها، قبل أن تقرر مشاركة خبر اعتناقها الإسلام مع عائلتها ومع وسائل الإعلام في نفس اليوم بتاريخ 2 نونبر 2022.