ماذا بقي لتنظيم “الماك” الإرهابي؟ (فيديو)
لم يكف أنه لا يملك أي قاعدة جماهيرية بسبب أفكاره المتطرفة والإرهابية، بلغ الانحلال في تنظيم “الماك” الإرهابي عقر عائلات شلة مسؤوليه.
ففي فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه شاب يدعى مولود فرحوح، مقيم بالعاصمة الفرنسية، باريس، قال فيه أنه شقيق المدعو حنفي فرحوح، أحد المقربين من فرحات مهني، أعلن تبرؤ العائلة من شقيقه.
وفي مستهل حديثه قال “أنا من مواليد عين الحمام، أنشر هذا الفيديو لأبرئ نفسي وعائلتي من تصرفات شقيقي حنفي فرحوح المنتمي لتنظيم الماك الإرهابي”.
وواصل في رسالة مكتوبة قرأها “كبرت في الجزائر وأعتبر نفسي جزائري قبائلي وهما أمران غير منفصلان، وأؤكد هنا أن تلقينا أنا وأفراد عائلتي تربية قائمة على احترام القوانين الجزائرية ولم ينخرط اي فرد من أسرتي في أي نشاط سياسي”.
واستطرد “عندي شقيق واحد هو حنفي فرحوح، وعلى حد علمي فإنه انخرط في تنظيم الماك بعد التحاقه بمقاعد جامعة مولود معمري في تيزي وزو”.
وبعدها ذكر المتحدث كيف حاول شقيقه استمالته للانضمام في التنظيم “في 2015 انتقلت إلى فرنسا لمواصلة دراستي وسنتين بعدها التحق بي شقيق حنفي، وحاول بعدها اقناعي بطلب اللجوء في فرنسا تحت غطاء الانتماء لتنظيم الماك لكن رفضت رفضا قاطعا أن أتحصل على وثائق الإقامة مقابل التخلي عن جنسيتي الجزائرية وكنت دائما أرفض فكرة انفصال منطقة القبائل عن الجزائر”.
وكشف مولود فرحوح على لسان شقيقه، حقيقة التنظيم حين قال “شقيقي أكد لي أن التنظيم يحظى بدعم المغرب والكيان الصهيوني، وهما دولتان لا أتفق معهما إطلاقا”.
وختم بعدها بالتأكيد “في 2022 تحصلت على وثائق الإقامة بفرنسا كمواطن جزائري وظلت علاقتي بحنفي تتدهور يوما بعد يوم، حتى انقطعت العلاقة كليا الآن، وما أود التنويه به أن هذا التنظيم دمر عائلتنا، ولا أود أن تعيش أي عائلة جزائرية ما تعيشه عائلتي بسبب هذا التنظيم الإرهابي”.