مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تفتح باب التعاون مع الدول “دون أن تشكل بديلا للهيئات المحلية” اليوم 24
أوضح عثمان صقلي حسيني، المكلف بمهمة لدى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بأن “المؤسسة لا تقوم بديلا لأية مؤسسة رسمية أو خاصة في أي بلد، لكنها مستعدة للتعاون مع كل جهة تتبنى نفس المبادئ والأهداف”.
وقال الشيخ إبراهيم سالي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية أوغندا، “إن المؤسسة تسعى إلى تحقيق الأمن الروحي الذي يتطلب جهودا متكاملة وشاملة من قبل الأفراد والعلماء والمؤسسات والمجتمع بأسره”.
وأشاد كانون جريس كيسو، ممثل الأمين العام لمجلس حوار الأديان، بما تقوم به المؤسسة من مبادرات ولقاءات لترسيخ قيم العيش.
واعتبر الشيخ شعبان مباجي، مفتي جمهورية أوغندا، خلال ندوة علمية نظمها فرع المؤسسة بأوغندا أمس السبت وتتواصل اليوم الأحد، المؤسسة شريك مهم في العمل على تحقيق الأمن الروحي في إفريقيا”.
وأعربت نائبة رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، لوكيا إسانغا ناكاداما، عن رغبة بلادها في التعاون والاستفادة من الخبرة المغربية من أجل تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.