ليست بالعادية على السعودية أمد للإعلام
أمد/ العودة للأصلِ فضيلَة ، وإن تُرْجِمَت سياسياً يعتمد المقصود على أنبل وسيلة ، فيحصل التحَوُّل لِما كانت الرَّغبة اليه دون إلتواءأت لمدَدٍ طويلَة ، عن إذعان لرُؤَى مهما أفرزت مِن مواقف لم تكن بديلَة ، لترسيخ سُنَّةِ الواقعِ المُتَرَتِّبِ عن مصداقية مبادئ أساس نجاحات كاملَة ، تُميِّز دولة في اختيارات لائقةٍ بثقلها كقاعدة جليلَة ، مُقام فوقها ما يستوجِب التقديس ما بقيت الدنيا وعاء حياة الإنسانية لمسؤولية الأمانة فوقها عبر الأزمنة حتى اليوم الموعود حامِلَة . المملكة العربية السعودية ما كانت في حاجة لإتباع ما يُحاك لامتلاك زمام أمور لا تتم السيطرة عليها إلاَّ بإجراءات باطلَة ، نتيجتها التخلِّي عن المهام الأصلية الأصيلًة ، والانصراف لملذات تقليد مكانة الصف الثاني وإن انتقص من مكانتها بالمفاهيم السلبية الشامِلَة ، وهي سيدة نفسها خُلِقَت لتكون مقام سِلْمٍ وأمان ونقاء إيمان لبّه تمسُّك متين بعقيدة سمحة تُدخل المقدرين لها المرتبطين بها بقلوب سليمة الجنَّة العالية المخصصة للصالحين الأولياء الأجلَة ، بما أحاطها مِن عنايةٍ ربّ السماوات والأرض الحيّ القيوم ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى ومكَّنها من ثروة مضاعفة لا تنقص مهما صُرِف منها محسوب دوما على كميات قليلَة ، وشرَّفها بمكة قبلة كل مسلم مهما استقر فوق البسيطة فهل كانت بما حظيت به عاملَة ؟؟؟ ، أم هي مرحلة لا مكان لها في عُرفِ الأزمنة الرَّحيمة برحمة الرّحيم الرّحمان متروكة لتتبدَّد بما مثّلته من أخطاءٍ وانحرافاتٍ ثقيلَة ، لتحلَّ بدْءاً مِن اللَّحظة مرحلة مشرقة وهي مُستقبلَة ، بعض أركان الحكم الجديد في سوريا المُحرَّرة الثلاث المكلفين بمهام وزارتي الدفاع والخارجية والمسؤول السامي على جهاز المخابرات السورية استقبالاً اتَّسم برسميات تعدّ اعترافاً سعوديا بنظام جديد لسوريا ذات السيادة الكاملة على أراضيها وعن عهد “آل بشار” تماماً منفصلَة ، في نفس الوقت وطائرات ثلاث تنقل كل أنواع المساعدة للشعب السوري الصبور العظيم الفارح عن حق بنيل حريته مَن بالعزة والكرامة حافلَة ، وما هذا الفاعل إلا النزر الأقل من القليل الواجب على السعودية المواظبة علي التصرف به ومعه كلما ساد قطر من أقطار الأمة الإسلامية قرح أو فرح دون حسابات سياسية نفعية قائمة على أنا معكَ الآن ما دمتَ خاضعاً لي وضدَّكَ عداً إن زِغْتَ عمَّا خطَّطتُه لكَ المُعتمدة عند إيران رائدة البلبلًة ، المطرودة من سوريا خاوية البَكِيلَة ، تجر ذراعها اللبناني جر السقيم العقل لليتيم المتعنِّت فاقد الراعي والحاشية معه لتعم صنفهم المفتون بصنع الفتن البهدلَة ، لتملأ المملكة العربية السعودية مكانها بما يعزز دمشق وهي ناهضة من كابوس استمر نصف قرن ذاقت من ويلات عائلة الأسد ما تصدعت من هولها جدران البيوت أما ساكنيها فحدث ولا حرج جامعة معانيه التَّلْتَلَة .