أمد/ لوكسمورغ: قال رئيس الوزراء لوك فريدن ووزير الخارجية كزافييه بيتيل أمام لجنة برلمانية، أمس يوم
وبحسب وسائل إعلام محلية، من المنتظر اتخاذ القرار النهائي بشأن الاعتراف في وقت لاحق من الشهر الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالتنسيق مع عدة دول أخرى، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا.
يأتي هذا الإعلان بعد أشهر من التردد من جانب حكومة لوكسمبورغ، ووسط دعوات متزايدة من القادة الأوروبيين لإنهاء حرب إسرائيل على غزة، التي بدأت بعد 7 أكتوبر 2023.
ويقول مسؤولو الصحة المحليون إن أكثر من 60 ألف فلسطيني لقوا حتفهم في الحرب، ووصفت نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، أفعال إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المفوضية ستتخذ موقفًا أكثر صرامة تجاه إسرائيل بسبب الحرب، حيث ستوقف المدفوعات إليها وستفرض عقوبات على ما وصفته بـ”الوزراء المتطرفين” والمستوطنين العنيفين.
وفي يوم الجمعة الماضي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح تأييد إعلان يتضمن “خطوات ملموسة ومحددة زمنيًا ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين في المنطقة، قبل اجتماع الجمعية العامة في 22 سبتمبر المقبل.
وتضم قائمة الدول التي أعلنت لأول مرة نيتها الاعتراف بفلسطين تسع دول، من بينها أستراليا، وكندا، وفنلندا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وأندورا، ومالطا، وسان مارينو، ولوكسمبورج، كما جدّدت دول أخرى سبق لها الاعتراف، مثل آيسلندا، وأيرلندا، وإسبانيا، دعمها الكامل لهذه الخطوة.
إلى جانب ذلك، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية بعد أن أدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى إلغاء المرحلة الأخيرة من سباق الدراجات “فويلتا إسبانيا”، مما أثار خلافًا سياسيًا.
واعترفت حكومة سانشيز بفلسطين كدولة العام الماضي، وفي الأسبوع الماضي، أثناء إعلانه عن فرض حظر آخر على الأسلحة واستدعاء سفير إسبانيا، قال سانشيز: “إسبانيا، كما تعلمون، لا تملك قنابل نووية، ولا حاملات طائرات، ولا احتياطيات نفطية ضخمة، لا يمكننا وحدنا وقف الهجوم الإسرائيلي، لكن هذا لا يعني أننا لن نتوقف عن المحاولة، فهناك قضايا تستحق النضال من أجلها، حتى لو لم يكن الانتصار فيها في وسعنا وحدنا”.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه التصريحات، واصفًا إياها بأنها غير مسؤولة ومثيرة للجدل وتهديد صارخ لإسرائيل.