أمد/ الدوحة/ تل أبيب: نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بشأن وقف الاتصالات أو تجميد المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، مؤكدة استمرارها في المفاوضات بجدية ومسؤولية عبر الوسطاء.
وقالت الحركة في بيان صحفي: “ننفي ما نشرته الصحيفة العبرية، ونؤكد أننا لا نزال في قلب المفاوضات، ونتابع كافة الجهود مع الوسطاء، ونتداول في مقترح ‘ويتكوف’ والأفكار المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب”.
وكانت “يديعوت أحرونوت” نقلت عن مصدر في الدول الوسيطة أن حماس علّقت الاتصالات المتعلقة بجهود وقف إطلاق النار في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المحادثات مجمدة حاليًا. وأضاف المصدر أن مقترح الإفراج عن عدد محدود من المختطفين مقابل إدخال المساعدات وبدء المفاوضات، قد تعثر بسبب مطالبة حماس بالعودة إلى الاتفاق الأصلي.
وفي سياق متصل، زعم وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “الضغط العسكري غيّر من مواقف حماس”، وهو ما نفته الحركة لاحقًا، مؤكدة ثبات موقفها من المفاوضات وشروطها لتحقيق صفقة تبادل تحقق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
كاتس: أصدرنا تعليمات للسيطرة على مزيد من أراضي غزة
من جهة أخرى، قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إنه أصدر تعليماته لقواته بالاستيلاء على مزيد من المناطق في قطاع غزة.
وأوضح كاتس أن هذه الخطوة تهدف إلى “إخلاء السكان وتوسيع المناطق الأمنية لحماية المستوطنات ومواقع الجيش”، مضيفًا: “كلما رفضت حماس إطلاق سراح المختطفين، ستخسر المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل”.
وأكد أن العمليات العسكرية في غزة ستتواصل وتتوسع برًا وبحرًا وجوًا حتى “استعادة المختطفين وهزيمة حماس”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل استخدام كل وسائل الضغط، بما في ذلك تنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
