أمد/ ربما يبدو السؤال غريبا للبعض، لكن اذا ما دقّقنا بالامور، بواطنها وظواهرها، نجد ان السؤال منطقي ومنطقي جدا،
لماذا يُطلب نزع سلاح المقاومة ولا يُطلب نزع سلاح اسرائيل؟؟؟ّ!!!،
لان الامور ماشية في هذا العالم بالمقلوب، “بالشقلوب”، تكثر إلتباسات المفاهيم والتعابير والمصطلحات والمبادئ وحتى القناعات!!!،
فلو كنّا في عالم مجرد عادل مثالي، وسألنا: “من يجب نزع سلاحه المعتدي المجرم ام المدافع الصامد؟؟؟،
الجواب سيكون دون كثير من التفكير والتمحيص والتحميص على نار هادئة: “نزع سلاح المُعتدي،
لكن لان العالم يحكمه الظلمة والطغاة والمعتدين والمستعمرين، فانهم ومن اجل راحتهم وراحة شعوبهم، “يُتعتسون” غيرهم من الشعوب المظلومة، ويطالبون بنزع السلاح الدفاعي، سلاح المقاومات!!!،
وفي سبيل تحقيق ذلك، انهم يستخدمون مبدأ “فرّق تسد”، كما في لبنان وإلى حد ما في قطاع غزة، حتى ينالوا ما يصبون إليه ويُحققون اهدافهم في ساحة السياسة والمداهنة، ما لم يحققوه في ساحة الميدان،
يجب على الامم المتحدة أن تتولّى مسألة نزع السلاح مِن من؟؟؟
كما يجب ان تتولّى مسألة ايجاد تعريف للارهاب والارهابيين،
فلا يمكن ان تبقى الامور “حاميها حراميها”، أمريكا واسرائيل اكبر واكثر دولتين ارهابيتين في العالم، ويبقى الاتهام بصفة الارهاب لغيرهم.