اخر الاخبار

لماذا نشر الأكاذيب بحق الدكتور  مصطفى البرغوثي ؟؟؟

أمد/ يبدو أن المسألة تعدت موضوع شخصي بل ان المقصود فيها قتل الرواية الفلسطينية التي قدمها ويقدمها الدكتور مصطفى البرغوثي  للعالم في ظل تحيز واضح من قبل الإعلام الأصفر والغربي المتحيز للاحتلال.

  برز الدكتور مصطفى البرغوثي في لغة المثقف المشتبك والقادر على دحض الرواية الصهيونية والمدافع عن قضية شعبه دون هوادة وتعرية رواية الاحتلال واسقاط أوراق التوت عنها.

من المؤسف ان  يخرج علينا مقال يكتبه شخص يدعى عمران الخطيب في أمد للإعلام   و بعد ذلك السيد عمر الغول، المتخصص في العداء للمقاومة،   يستندان فيه على تصريح مزور اخر لفقه نفس المشبوهين اللذين نشروا المزور نفسه  عن لقاء لم يحدث اطلاقا،   مع علمهما بتفي الدكتور  البرغوثي القاطع للخبر وللبيان المزور على لسانه، و مع العلم  أن الدكتور مصطفى البرغوثي نفى قطعيا انه حضر الاجتماع المزعوم  وهو بالأصل ممنوع من الدخول إلى القدس والداخل الفلسطيني منذ سنوات نتيجة لمواقفه الوطنية الصلبة المعروفة والتي يقولها بشكل علني عبر جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والاجنبية التي خاطبها الدكتور في ظل حرب الابادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة  منذ ما يقارب ١٥ شهرا.

ولا نبالغ اذا  قلنا  ان الدكتور اشتغل كأنه  وزارة اعلام وخارجية في نقل رسالة الشعب  الفلسطيني للعالم .

في ظل هذا الوضع يجب  أن ندرك ان الدكتور مصطفى سيكون مستهدفا  كثيرا خاصة لان ما زرعه بدا يثمر وقد رأيناه في محكمة الجنايات الدولية في اصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق غالانت، وفي المظاهرات في الجامعات  التي تسمع صوته عبر جميع  الفضائيات  يطالب دون كلل  في  محاسبة اسرائيل ومقاطعتها وسحب الاستثمارات منها .

ان اصرار بعض الكتاب على تكرار البيانات الكاذبة و المزورة يدل على ان هناك حملة تستهدف الاغتيال المعنوي للمناضل و القيادي مصطفى البرغوثي لأنه يحظى باحترام و تقدير شعبي يغيظ من تقاعسوا عن الوقوف الى جانب شعبهم في الظروف القاسية.

اخيرا نقول إلى الدكتور مصطفى لسنا  مجاملين إنما نريد أن يبقى دورك حاضرا في المنابر الوطنية والاجنبية والاعلامية في الدفاع عن قضية شعبك التي قدمتها بشكل يليق بها وبعدالتها المغيبه، و دع القافلة تسير …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *