لافروف: الإطاحة السريعة بالأسد نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية 

أمد/ موسكو: نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يوم الإثنين.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لوكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت، من ناحية، نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.

وقال لافروف لوكالة تاس: “يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة”.

وأضاف لافروف أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضاً القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم”.

وتابع لافروف أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.

وكانت روسيا داعماً رئيسياً للأسد، ولديها قواعد عسكرية في سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه لا يرى أن سقوط بالأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.

وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فر إلى روسيا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول).