كوريا الشمالية تختبر نظاما جديدا للأسلحة النووية تحت الماء
أفادت وكالة “يونهاب” أن كوريا الشمالية أجرت اختبارا لنظام جديد للأسلحة النووية تحت الماء، وذلك نقلا عن وسائل إعلام كورية شمالية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف على الاختبارات و”حذر الأعداء بجدية” حول ضرورة وقف التدريبات العسكرية “المتهورة”.
وأطلقت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، “عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي”. وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، بأن “الجيش الكوري الجنوبي رصد عملية الإطلاق من منطقة هامهونج على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية”.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية قد أفادت بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت خلال مناورات 1819 مارس محاكاة “لضربة نووية على الهدف الرئيسي للعدو”، تم خلالها تفجير رأس حربي تجريبي فوق الهدف بالضبط.
وذكرت الوكالة أنه في اليوم الأول من التدريبات في 18 مارس، اختبر الجيش الكوري الشمالي موثوقية نظام القيادة والسيطرة والتحكم بالقوات النووية التكتيكية. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع الإجراءات وأساليب القتال في حالة اتخاذ قرار بالمضي قدمًا في توجيه ضربة نووية.
في اليوم الثاني من التدريبات، تم إطلاق صاروخ باليستي بشكل مباشر لمحاكاة هجوم نووي تكتيكي. قبل ذلك، وضع الجيش إجراءات التأكيد النهائي للأمر ونظام الموافقة على الإطلاق. ثم أجريت تدريبات تحاكي شن ضربة نووية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التدريبات التكتيكية الشاملة الحالية قد حسنت بشكل كبير من فعالية الجيش في ظروف القتال الحقيقية، مشيرا إلى أن هذه التدريبات كانت لحظة مهمة في إعداد القوات النووية القتالية للتنفيذ العاجل والدقيق لمهمة احتواء الحرب.