اخر الاخبار

كتورة يتحدث حول مخاطر الحرب العدوانية على مخيمات لبنان فيديو

أمد/ بيروت: تحدث القيادي في تيار الاصلاح في حركة فتح إدوارد كتورة حول تطورات الحرب العدوانية وأثثرها على مخيمات لبنان.

وقال كتورة في لقاء مع قناة الغد الإماراتية، نحن كجزء من المجتمع اللبناني نتأثر ونؤثر بما يجري فيه خاصة اذا كان الموضوع معني بمواجهة العدو الاسرائيلي، نحن معنيون والمفروض ان يكون لما الاولوية بالمواجهة ولكن السياسة فرضت ان يكون الحزب هو راس الحربة بهدا الموضوع ونحن قوة خلفية داعمة او مساندة له، السبب الذي عجل بالنزوح الفلسطيني من المخيمات هو عندما تبين ان المخميات هي ضمن بنك الاهداف الاسرائيلي من بداية التسويق لموضوع منير المقدح ودعمه بالسلاح لكتائب شهداء الاقصى فاصبح هدفا ومشاركة حركتي حماس والجهاد الاسلامي بضرب الصوارخ من الجنوب اصبحت هدف وبالتالي عندما استهدفت اسرائيل اهدافا في المخيمات عجلت من حركة النزوح، قبل ذلك بم يكن النزوح ضاغط على المخيمات، وقبل ذلك كان من المفترض ان تكون المخيمات كمناطق ايواء للبنانيين النازحين من القرى المستهدفة كما حصل في حرب تموز عام 2006 لكن ذلك لم يتحقق لان المخيم اصبح مستهدفا بذاته, والاسبوع الاخير شهد ضغطا خاصة من خيم الرشيدية وبعض مخيمات الجنوب اما النزوح الاكبر فقد حصل في مخيمات بيروت وبالتحديد مخيمي برج البراجنة وشاتيلا الى جانب تواجد العديد من القيادات والمسؤولين في المحيط السكني، واستهدف مقر الامين العام لحزب الله يبعد حوالي 500 متر عن المخيم اضاف الاى الحزام الناري على محيط منطقة برج البراجنة ، كل ذلك عجل بحركة نزوح كبيرة

وأضاف، العدد االكبير من النازحين توجه الى منطقة الشمال في مخيم نهر البارد ومراكز الايواء التي انشأتها الاونروا خارج المخيم العدد ما زالت بالآلآف ما بين 20 و30 الف لان مراكز الايواء ما زال لديها قدرة على الاستيعاب لكن هناك ظارهة النزوح الداخلي في مخيم عين الحلوة فهناك 570 عائلة نزحوا الى احياء اخرى اخل مخيم عين الحلوة بعد محاولة  استهداف منير المقدح بين المراكز، معهد سبلين المهني التابع للاونروا يوجد فيه عدة مباني وفيه مطبخ مجهر وهذا تم تحضيره قبل اشهر

هل هذا يعني ان المخيمات مستهدفة بشكل مباشر ؟

المخيمات مستهدفة بمعزل عن الحرب خاصة مخيمات الجنوب بعدم بقائها ربطا بحسابات كثيرة منها الثروة النفطية وغيرها ومخيم عين الحلوة كرمز كعاصمة الشتات

اليوم الاسرائيليين استغلوا 7 اكتوبر كحدث كبير فطرحوا اهداف تغيرية كبيرة فبالتالي اصبح الموضوع الفلسطيني على طاولة فك اللغم وهنا ربما تلتقي بعض المصالح الداخلية

عن خطة الاونروا

الاونروا عملت على خطة الطوارئ قبل الوصول لهذه المرحلة باشهر وبدأت الاستعدادات من شراء مواد وتخزين الخ  وحددت مراكز ايواء للمرحله الاولى والتي كانت تتعلق بمخيمات الجنوب منطلقه من معارك عين الحلوه الداخليه ان المعارك قادمه فبالتالي حضرت خطه طوارئ بهذا الموضوع مسبقا، انما اسلوب الاونروا وتحديدا اسلوب المديرة العامه دورثي كلاوس يعني هي تتقصد تعمل خطوات لارباك اوكي يعني مثلا عندما تحدد مراكز ايواء طوارئ للنازحين وبعدها تمنع الموظفين من الحضور او الالتحاق بتلك المراكز اذن لماذا تم انسائهم بالدرجة الاولى؟ هذا الموضوع له علاقه بالحرب نفسيه على الفلسطيني ثانيا الحطة المفترض انها جاهزة من اشهر ونجحت المديرة العامة بتأمين اموال من خارج الموازنة  من المفروض ان تكون قدره الاستيعاب سريعه والتلبيه ايضا سريعه وليس الوقوع في حالة الارباك الحاصل. الخطة على الورق جيدة لكن الخلل في كيفية اخذ القرارت والتطبيق. ثانيا اصبحت الاونروا جزء من التنسيق الكامل مع لجنه طوارئ الحكومه اللبنانيه فبالتالي واجهت نفس المشاكل التي واجهتها لجنه طوارئ من حيث الامكانيات الماديه وايضا لوجستيا من حيث كيفة استيعاب النازحين وعدم تركهم بالطرقات كما هو الحال لدى البعض فبالتالي هناك  خلل في هذ المرحله وخاصه ان الانروا تعمل على خطة الطوارئ منذ عام  وبالرغم من ذلك الناس تعيش حالة من الاذلال، ومن خلال متابعتي هي قرارات مقصوده لايصال هذا النازح الفلسطيني لايصال هذا النازح لدرجه اليأس والبدء بالبحث عن بدائل

الهجرة؟

طبعا وهذا واقع وهذا يعني هناك مخطط للفلسطيني، كان موجود سابقا واليوم الفرصه سنحت لتطبيقه

بالنسبة لمنظمة التحرير لا يوجد اي تحرك يوحي بان المنظمة تقوم بدورها بالشكل المطلوب، اتحاد المرأه ممثل بالسيدة امنه جبريل والسفارة الفلسطينية يقدمان  ما ليس بحجم الماساه التي يعيشها الفلسطيني وعند السؤال ترجع المسؤولية للاونروا، لذلك يمكن القول بان الفلسطيني متروك بشكل كبير فصائليا، الاونورا متقدمة اكثر لكن ليس بالقدر الكافي  

ماذا عن اليوم التالي للحرب ؟

من الضروري البحث في اليوم التالي للحرب الان خاصة الجهات المعنية من لجنه الحوار اللبناني الفلسطيني والجيش اللبناني والفصائل الفلسطينيه لانه في نهاية المطاف لبنان الجديد يتكون،  واعادة تحديد وظيفته يتطلب تفكيك الالغام الموجوده فيه للوصول الى اليوم التلي، وهي اربع عناوين اساسية اللاجئ الفلسطيني، النازح السوري، سلاح حزب الله والوضع الاقتصادي تلك العناوين ولكي يتحرك الوضع الاقتصادي لا بد من تحقيق تقدم في العناوين الثلاثة. المشكلة مع المجتمع الدولي انه مه فك اللغم الفلطسني وفتح باب الهجرة وضد فك اللغم السوري والسماح لهم بالعودة الى سوريا  لانه في الوضع السوري يتم العمل على الدمج فالحسابات ديموغرافيه وغيرها .. اما بالوضوع الفلسطيني هناك جلسات ونقاشات ولكن المشكلة ان ديناميكية الحرب تتغير وهذا يتطلب وضع اكثر من تصور لكن الاساس القانوني ثابت ولا بد من العمل عليه خاصه انه هناك ارضيه للانطلاق منها، وهي نموذج اتفاق فينا لاعاده اعمار مخيم نهر البارد، والاستراتيجيه اللي وضعتها لجنه الحواراللبناني الفلسطيني وشرعه الحقوق والواجبات و لائحه المطالب الفلسطينيه وكيف يرى الفلسطيني وضعه القادم.  ولذلك من الواجب البحث في هذا الموضوع لقطع الطريق على تفكيك الالغام على الحامي.

هل لديك اي مخاوف من عدم عوده اللاجئين الفلسطينيين الى مخيماتهم في ظل حركه النزوح الكبيره خاصه في مخيمات الجنوب ؟

فيما يخص مخيمات الجنوب طبعا عندي تخوف  اما مخيمات بيروت فالاتجاه غير واضح  

ما المطلوب اليوم؟

المطلوب اليوم من الفسطيني واللبناني الحوار والتفاق على قاعدة المصلحه المشتركه وتخفيف الاضرار وعلى البارد وليس على السخن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *