كتابة سيناريوهات خاصة برمضان تقيد الإبداع وتضع خطوطا حمراء اليوم 24
يرتدي الفنان المغربي محمد الكامة قبعتين مختلفتين في “سيتكوم” “ديرو النية” الذي يبث خلال شهر رمضان على القناة الثانية، كونه مسرب خيوط القصة وكاتب الحوار الذي يصل إلى المشاهد عبر الممثلين، ويجسد في الوقت ذاته دورا من الأدوار الرئيسية في “السيتكوم” بشخصية “هشام” بائع الذهب.
يستمر محمد الكامة في كتابة حوار معظم الأعمال التلفزية الكوميدية والدرامية، وله مكانة ضمن خلية كتابة المسلسل المثير للجدل “المكتوب” إلى جانب السيناريست فاتن اليوسفي وهشام الغافولي.
محمد الكامة خص “اليوم24” بحوار ضمن سلسلة “لقاءات رمضان
محمد الكامة يكشف سر تسمية “السيتكوم” الرمضاني بـ”ديرو النية”
كشف محمد الكامة في حوار مع “اليوم24” أن الاسم الحقيقي الذي كان من المنتظر أن يطلق على المادة الرمضانية “ديرو النية”، هو “الشركة” نسبة إلى القصة الأساسية التي كُتب على منوالها “السيتكوم”، إلى أن تم تغيير ذلك في اللحظات الأخيرة.
وأكد الكامة أن فكرة “ديرو النية” أتت أولا من الأمثال الشعبية المغربية التي كانت تقول “دير النية وبات مع الحية” لكنها تعززت أكثر عندما اشتهرت مع مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي بعد الفوز التاريخي الذي تم تحقيقه خلال مونديال قطر، مشيرا إلى أن الفكرة من اقتراح زميله في خلية الكتابة هشام الغافولي.
محمد الكامة يتحدث عن تجاربه في كتابة الحوارات
قال الكامة إن الخوض في بحر الكتابة لم يكن سهلا خصوصا “السيتكومات”، مشيرا إلى مدى تخوفه منها في البداية، معتبرا أنها من أصعب أنواع الكتابة لما تحمله من عبارات وجمل كوميدية.
وأضاف قائلا: “بدأت تجربة الكتابة من “سيتكوم” “حي البهجة” في جزئه الثاني ووجدت مدى تفوقي في مثل هذه التجارب، الشيء الذي دفعني إلى الأمام، لمواصلة كتابة السيناريوهات والحوارات”.
وأشار الكامة إلى الصعوبات التي تواجهها خلية الكتابة أثناء الاشتغال على تأليف حلقات السلسلات آخرها “ديرو النية” و”المكتوب”، من بينها ضيق هامش الحرية في الإبداع والكتابة، ووضع عدة خطوط حمراء لا يمكن مسها نظرا لبث “السيتكوم” خلال شهر رمضان، الشيء الذي يقيد الإبداع، وقال: “نحاول التماشي مع الصعوبات التي تفرضها الظروف ونقدم الأفضل، وكل هذا لا يمنع من الاشتغال بمتعة وحب”.
دور محمد الكامة في “سيتكوم” “ديرو النية”
قال محمد الكامة في حواره: “أجسد في سلسلة ديرو النية دور هشام الذهايبي، زوج “ابتسام” المرأة التي تحب الذهب ومواد التجميل والاعتناء بنفسها… والشخصية التي أجسدها هي شخصية مسالمة لها علاقة طيبة مع جميع الشخصيات المتواجدة في زنقة ركراكة، إلا أن هذه الشخصية تصطدم بعدة مواقف خصوصا مع الزوجة”.
وأكد المتحدث أنه يجد في شخصية هشام ما يشبه شخصيته خاصة في تعامله مع زوجته وقال: “أنا غادي نعامل الزوجة المستقبلية ديالي تماما كيفما كيعامل هشام ابتسام في سيتكوم “ديرو النية””.
وأكد أن تعامل شخصية “هشام” مع زوجته هو تعامل “رومانسي” لدرجة وصفها بـ”فوق الخيال”، الشيء الذي يزعجها كامرأة ويدفعها للبحث عن جانب آخر من شخصيته.
