أمد/ تل أبيب: أفادت وسائل إعلام عبرية، أن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس صادق مساء يوم الثلاثاء، على عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة سيطلق عليها “عربات جدعون الثانية”.
وستبدأ يوم الأربعاء، عملية استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط في إطار الاستعداد لاحتلال مدينة غزة
وأوضح كاتس أن هذه العملية ستغير شكل غزة بشكل كامل، ولن تبدو كما كانت عليه سابقا.
تفاصيل عربات جدعون 2
1. 5 فرق ستعمل في نطاق قطاع غزة بينها ثلاث فرق نظامية مركزية للجيش إلى جانب قوات احتياط. في ذروة المناورة سيعمل في مدينة غزة 12 لواء (فرق قتال لوائية). أي: 9 ألوية نظامية، وإلى جانبها 3 ألوية احتياط إضافية. 2. في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش الإسرائيلي بتحريك سكان مدينة غزة جنوبًا. ستُحدد ممرات إنسانية تسمح بحركة آمنة، كما ستُقام مراكز توزيع مساعدات إضافية، مستشفيات ميدانية، وسيجري تجهيز مستشفيات قائمة. الإجلاء لن يُنفذ عبر نقاط فحص أمني إذ يؤكد الجيش أنه “في هذه الكتل السكانية الكبيرة التي تُخلى لا يمكن فرز السكان واحدًا واحدًا”.
3. استدعاء الاحتياط سيكون بحجم 60 ألف جندي إضافي، إلى جانب 70 ألفًا يخدمون بالفعل. في ذروة المناورة سيصل الجيش إلى 130 ألف جندي احتياط في وقت واحد.
وفي وقت سابق من أغسطس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته فرض السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة لضمان أمن إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن هذا القرار خطوة حاسمة نحو إخضاع حركة حماس وإنهاء وجودها المسلح، حسب قوله.
وأشار حينها إلى أن حكومته أصدرت تعليمات واضحة للجيش بـ”السيطرة على المعاقل الأخيرة لحماس، وعلى رأسها مدينة غزة”، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الجارية ستنتهي بفرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع.
وأوضح نتنياهو أن نموذج الحكم المدني الجديد في غزة لن يشمل حماس ولا السلطة الفلسطينية، مؤكدا: “شروط حماس من أجل التوصل لاتفاق هي شروط استسلام لنا، ولن نقبل بها بأي حال”.
وفي إشارة إلى تسريع العمليات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أمر الجيش بتقليص الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة، بهدف إنهاء الحرب سريعا وتحقيق الأهداف المعلنة.