اخر الاخبار

كاتس يحذر “حماس” من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن

أمد/ تل أبيب: حذر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس يوم السبت، قادة حركة “حماس” من عدم التعامل بإيجابية مع مقترح الولايات المتحدة بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأكد كاتس، في بيان، أنه “إذا لم يستجيبوا (قادة حماس) بشكل إيجابي مع المقترح الأميركي بالإفراج عن الرهائن، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضربهم بقوة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن ويستسلموا بشكل كامل”.

وأعلن كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيراً إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع، وضمّها إلى ما وصفها بـ “منطقة التأمين الدفاعية” جنوب قطاع غزة.

מנהיגי החמאס בעזה ובקטאר יושבים וצופים ביאיר גולן וקומץ תומכיו באולפנים מכפישים את חיילי צה”ל, ומקבלים רוח גבית לסרבנותם והתעקשותם שלא לשחרר את החטופים. שלא יבנו עליהם. הם לא מייצגים איש. עם ישראל חזק וחיילי צה”ל נחושים.

אם לא ישיבו בחיוב להצעת ארה”ב לשחרור החטופים צה”ל ימשיך…


— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 24, 2025

توسيع عملية جيش الاحتلال

وأفادت هيئة البث العبرية يوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع.

وبحسب الهيئة، فقد تم إدخال كل الألوية النظامية التابعة للمشاة والمدرعات إلى داخل غزة، بما يشمل فرقة المظليين التي أكملت انتشارها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون بذلك آخر تشكيل يدخل ضمن خطة التعزيزات البرية.

وأوضحت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا في محورين أساسيين: شمال القطاع، حيث تستمر الاشتباكات في محيط مخيم جباليا، ومنطقة خان يونس جنوبا، التي تشهد منذ أسابيع قتالا عنيفا وسط محاولات الجيش لتفكيك بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة “حماس”.

يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التقديرات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما تبقى من مقاومة مسلحة في القطاع، لا سيما في مدينة رفح، التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل “القيادة المركزية” لحماس. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز حشوده على مشارف رفح منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية لأي اقتحام بري واسع.

كما تشير التحركات العسكرية إلى سعي تل أبيب لإنهاء ما تصفه بـ”مرحلة الحسم” في المعركة، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تجري برعاية مصرية وقطرية.

وينظر إلى الدفع بجميع الألوية النظامية إلى الميدان على أنه مؤشر قوي على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *