قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بسيغوفيا اليوم 24

نظمت القنصلية العامة للمغرب في مدريد، قنصلية متنقلة في سيغوفيا والمدن المجاورة (وسط إسبانيا)، وذلك لتقريب الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين في هذه الجهة.
ويندرج هذا التنقل القنصلي في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية العامة للمغرب في مدريد لفائدة الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقد مكنت هذه العملية القنصلية، التي تم تنظيمها قبل أسابيع قليلة من إطلاق عملية مرحبا، أكثر من 300 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة من إنجاز مختلف الإجراءات الإدارية، والاستفادة من مساعدة الموظفين الدبلوماسيين الذين تم إيفادهم لهذا الغرض.
وجرى بهذه المناسبة تقديم خدمات قنصلية متنوعة، لا سيما تسليم جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية.
كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في القضايا الإدارية والاجتماعية والتوثيقية.
وقد أعرب عدد من المستفيدين من خدمات هذه القنصلية المتنقلة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رضاهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي مكنتهم من تجنب عناء التنقل إلى العاصمة الإسبانية لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية.
وتم تنظيم هذه القنصلية المتنقلة بفضل تعبئة النسيج الجمعوي في هذه الجهة، حيث عقد القنصل العام، كمال العريفي، لقاء مع ممثلي هذا النسيج لاستعراض التدابير التي اتخذتها وزارة الشؤون الخارجية لتقديم خدمات القرب القنصلية عالية الجودة للجالية المغربية.
وكان اللقاء فرصة لمناقشة الاهتمامات الرئيسية للجالية المغربية المقيمة في الجهة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الوزارة بهدف تحسين جودة الخدمات القنصلية، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية والرقمنة واعتماد نظام المواعيد، بالإضافة إلى تعزيز التقارب بين الإدارة وأعضاء الجالية المغربية.