أمد/ تل أبيب: قالت القناة 14 العبرية يوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فاجأ الكثيرين، بمطالبته تأجيل “فرض تطبيق السيادة على الضفة الغربية” إلى ما بعد العطلة الصيفية.
ووفق القناة العبرية، طالب نتنياهو اللجنةِ الوزارية للشؤون التشريعية بدراسة القانون بشكل أكبر قبل إقراره.
وجاء التأجيل أيضًا بعد حملة كبيرة اكتسبت زخمًا خلال الأيام التي سبقت زيارة نتنياهو لواشنطن، بين وزراء الليكود ونشطاء الاستيطان، حتى أنهم وقعوا وثيقة بذلك.
وجاءت الدعوة الإسرائيلية لتطبيق السيادة في ختام القمة بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصاغ مجلس يشع الاستيطاني هذه المبادرة، وحظيت بدعم كامل من وزراء الليكود.
ويثير ذلك تساؤلات، بحسب القناة، حول إن كان لترامب دور في تغيير موقف نتنياهو، الذي عارضه البعض.
ولفتت إلى أنه من الممكن أن يلقي بظلاله على لقائه في نهاية يوم الأحد مع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش.
وأرسل جميع وزراء الليكود ورئيس الكنيست رسالةً مشتركة إلى نتنياهو مع لقائه ترامب، يطالبون فيها “بموافقة الحكومة على قرار تطبيق السيادة مع نهاية الدورة الصيفية للكنيست”.
وقال المطالبون في رسالتهم إنه “بعد الإنجازات التاريخية التي حققتها إسرائيل، يجب إكمال المهمة وإزالة التهديد الذي وصفوه بالوجودي من الداخل، ومنع وقوع هجوم آخر في قلب البلاد مع قيام دولة فلسطينية يصفونها بالإرهابية.
ووفق تصريحات مصادر مقربة من نتنياهو للقناة العبرية، فرئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة، لكنهم لم يفسروا سر طلبه تأجيل قانون السيادة.