أمد/ تل أبيب: قالت القناة العبرية “كان“ رسمية، بأن حركة حماس استعدّت لبدء الجيش الإسرائيلي في عمليته لاحتلال مدينة غزة، وأخرجت بعض الرهائن إلى فوق الأرض، وبعض محتجزون في منازل وبعضهم في خيام.
ويأتي خبر القناة العبرية بعد تصريحات مستشار رئيس حركة حماس طاهر النونو، التي قال فيها ان حركتهم لن تكون أكثر حرصا على الرهائن من نتنياهو.
وأكد النونو أن بنيامين نتنياهو “أطلق صواريخه وقنابل طائراته على كل محاولات استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار”، مضيفاً في رسالة مباشرة: “لن نبذل جهداً أكبر مما يبذله نتنياهو نفسه من أجل أسراه، ولن نسعى أكثر مما يسعى هو لحياتهم”.
واعتبر أن تصرفاته “تعني أنه غير معني بحياة الرهائن، وأنها لا تمثل قيمة بالنسبة له”.
وفي وقت سابق، أفادت قناة كان العبرية، أن حماس استعدادا للمناورة العسكرية، تحاول خلق “كمين شرعي” لإسرائيل في مدينة غزة وهو الوضع الذي سيتم فيه استغلال الإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين لزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف القتال.
وبحسب القناة، تسعى حماس إلى إبقاء أكبر عدد ممكن من سكان شمال قطاع غزة ومنع إجلائهم جنوبًا. وتستخدم المنظمة التهديدات، وتنشر محتوى إعلاميًا يدعو السكان للبقاء في منازلهم، بل وتلجأ إلى أعمال عنف ضد الراغبين في المغادرة، بما في ذلك التهديد بالإعدام.