أمد/ تل أبيب: قالت القناة العبرية 12 يوم الخميس، ان هناك مقترح قطري مصري أميركي جديد لصفقة تهدئة غزة، وأن إسرائيل قدمت أحدث خرائط الانسحاب إلى وسطاء مفاوضات صفقة التهدئة في غزة، وتتضمن الخرائط انسحابًا كبيرًا لقوات الجيش الإسرائيلي من محور موراج، متخليةً عمليًا عن وجودها هناك، كما تتخلى إسرائيل عن وجودها الكبير في منطقة رفح، وستبقى أساسًا في محيط القطاع لحماية المجتمعات المحيطة.
المقترح الجديد لصفقة التبادل يشمل الانسحاب من معظم رفح وبالإبقاء على منطقة عازلة عرضها كيلومتر ونصف.
وذكرت، ان الوسطاء وضعوا خرائط الانسحاب الجديدة، التي وافقت عليها إسرائيل على طاولة المفاوضات.
وتقول مصادر مشاركة في مفاوضات الدوحة إن الديناميكيات إيجابية، وإنهم يعملون جاهدين لسد الفجوات، ولكن لا تزال هناك فجوات يجب سدها، لا يقتصر الأمر على مسألة الأراضي فحسب، بل ستزداد حدة مسألة العلاقة بين إطلاق سراح الأسرى والإفراج عن الرهائن، ما يُسمى “مفاتيح التحرير”، وكذلك مسألة هوية الرهائن، والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. إنها قضية أمنية وسياسية بالغة الحساسية.
وبحسب المصادر، فإن قرار نتنياهو يُقرّب إسرائيل وحماس من التوصل إلى اتفاق. وجاء في التوجيهات الموجهة للمختصين بشأن المرونة: “تعود إسرائيل إلى خطوط تُمكّن من تحقيق الأمن وتُوفّر ردًا تكتيكيًا واستراتيجيًا على التهديدات الصادرة من قطاع غزة”.
بدأت إسرائيل المفاوضات بنقطة انطلاق معينة، وتنهيها بموقف مختلف تمامًا، كما جرت العادة في المفاوضات. حتى حماس، التي أصرت على وقف الحرب تمامًا، لن تقبل بذلك، وستقبل وعد الرئيس ترامب ببذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك.