اخر الاخبار

قناة: “صفقة التهدئة” جاهزة إذا وافقت حماس على مطالب تل أبيب الجديدة

أمد/ تل أبيب: قال مسؤولون إسرائيليون مطلعون على تفاصيل مفاوضات اتفاق غزة، الجارية في قطر، إن كل ما يفصل إسرائيل عن الصفقة، هو موافقة حركة حماس على المطالب الإسرائيلية الجديدة.

وأضاف المسؤولون، في تصريحات للقناة 12 العبرية، أنه تم بالفعل الاتفاق على جميع التفاصيل.

وأوضحت القناة، أنه ما تزال تخيم على المفاوضات سحابة رفض حماس الكشف عن أسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وادعاء الحركة بأنها تحتاج إلى “أسبوع هدوء” لمعرفة مكان جميع المختطفين.

وبينت أن من التفاصيل الدائرة في المفاوضات الآن، الموقف في محور فيلادلفيا وممر نتساريم، متوقعة حدوث صراع كبير داخل الائتلاف الحكومي حول تمرير الصفقة، في حال موافقة حماس.

بدورهم، أعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين عن تفاؤل حذر، زاعمين أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق وسد الفجوة بين الطرفين في الأسابيع المقبلة، دون أن يربطوا الأمر بموعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

وأشارت القناة إلى ضغوط تمارس على الطرفين لتمرير الصفقة، بداية من الوسطاء والإدارتين الأمريكيتين الحالية والمقبلة، وأهالي المختطفين، بينما تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية لحركة حماس، بل تطالبها بزيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وفي المقابل، تضغط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للحديث عن اليوم التالي للحرب، بشكل أكثر وضوحًا، وفق القناة العبرية.

مطالب جديدة

 واعترف مسؤولون في تل أبيب بأن إسرائيل تسعى إلى زيادة عدد المختطفين الأحياء، وأن بعض المختطفين الذين طلبتهم إسرائيل من حماس عبر الوسطاء لا يندرجون في الفئة الإنسانية، التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات السابقة، بحسب القناة.

* قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

* فقد اعترف مسؤولون في القدس بأن إسرائيل تسعى إلى زيادة عدد الرهائن الأحياء.

* بعد الطلب الجديد بعض المختطفين الذين طلبتهم إسرائيل من حماس عبر وسطاء لا يندرجون في الفئة الإنسانية “الكلاسيكية” كما تم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة

* ويشمل طلب إسرائيل الجديد الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما، وتقول حماس إن هذا استثناء لكل ما تم الاتفاق عليه وهم يطالبون بعدد مختلف من الأسرى مقابل المطالب الإسرائيلية.

وأمام رفض حماس، يحاول الوفد الإسرائيلي، الذي يضم ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي، تقليص الخلافات والمضي قدمًا حيثما أمكن ذلك. ورغم الجهود المبذولة وبسبب التفويض المحدود نسبيا، هناك نقاط لا يمكن حلها إلا بقرار سياسي سواء من جانب إسرائيل أو من جانب حماس. وتزعم مصادر مطلعة على التفاصيل أن المفاوضات تتقدم ببطء وثبات، ولكن حتى في هذا الوقت لا يوجد انفراج أو نضج في الاتصالات.

 اليوم التالي

تجرى المحادثات تحت سرية عالية. ويزعم مسؤولون كبار أن العديد من التقارير التي نشرت في الأيام الأخيرة لا تعكس ما يحدث في جوهر الأمر.

وعلى الرغم من التركيز على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، هناك انتقادات شديدة بين المسؤولين السياسيين والأمنيين بأن نتنياهو لا يجري مناقشة حول اليوم التالي ولا يشجع على أي بديل للحكم. ووفقا لهم، فإن هذا يشكل ركيزة أساسية في قدرة إسرائيل على دفع الصفقة قدما، لأن العمل العسكري، مهما كان جيدا، فهو ليس كافيا.

* يستعد الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي لزيادة العملية العسكرية في قطاع غزة بقدر الضرورة.

* من التحركات التي من المتوقع أن تؤدي إلى هجوم هو تفجير المفاوضات في الأيام المقبلة من جانب حماس.

* تحاول إسرائيل الاستفادة من الواقع الجديد، حيث تجد حماس صعوبة في وضع يدها على المساعدات الإنسانية كما فعلت في الماضي

الهدف: إدخال الولايات المتحدة إلى القطاع، وتمهيد “طريق يتجاوز حماس” وزيادة الضغط بمعيار آخر.

حماس

من جهتها، تقول حماس إن هذا استثناء لكل ما تم الاتفاق عليه، وتطالب الحركة بعدد مختلف من الأسرى مقابل المطالب الإسرائيلية، وفق القناة 12.

وقالت إن الوفد الإسرائيلي، الذي يضم ممثلين عن الشاباك والموساد والجيش الإسرائيلي، يحاول تقليص الخلافات والمضي قدمًا حيثما أمكن ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *