قرار قضائي يعيد قياديا سابقا في حزب النهضة إلى السباق الرئاسي في تونس اليوم 24
وافقت المحكمة الإدارية في تونس، الثلاثاء، على طلب الاستئناف الذي تقدم به القيادي السابق في حزب النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي ضد رفض ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر، ليكون بذلك المرشح الرابع لخوض هذا الاستحقاق.
قال المتحدث باسم المحكمة الإدارية فيصل بوقرة في تصريح لإذاعة « موزاييك » الخاصة إنها « أصدرت قرارا بقبول الطعن شكلا وأصلا ونقض الحكم الابتدائي وإلغاء قرار هيئة الانتخابات » باستبعاد مكي من الترشح.
ورفضت هيئة الانتخابات طلب ترشحه بالإضافة إلى 13 آخرين بسبب عدم استيفاء شروط جمع التزكيات.
ولم تتمكن هيئة الانتخابات التي اتصلت بها وكالة فرانس برس، من تأكيد إعادة إدراج المكي في قائمة المرشحين للسباق الرئاسي.
وستعلن القائمة النهائية الأسبوع المقبل، بحسب هيئة الانتخابات.
وقبلت هيئة الانتخابات ملف كل من الرئيس قيس سعيد الطامح لولاية ثانية ورئيس « حزب حركة الشعب » (قومي عربي) زهير المغزاوي الذي دعم قرارات سعيد في احتكار السلطات في صيف 2021.
كما وافقت على ملف رجل الأعمال والنائب البرلماني السابق العياشي زمال الذي يلاحق حزبه قضائيا بتهمة « تزوير » تواقيع تزكيات.
ومن بين هؤلاء قادة المعارضة زعيم الحزب الجمهوري عصام الشابي، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي غازي الشاوشي، ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
وتتهم المعارضة في تونس هيئة الانتخابات بقطع الطريق أمام شخصيات معارضة من خلال وضع شروط مشددة للترشح للرئاسة.