قرار المحكمة العليا صحيحاً أمد للإعلام

أمد/ بعيداً عن مرآة🪞الضمير العالمي المعطلة ، وهو بصراحة 😶 التعطيل ليس واقع في فلسطين 🇵🇸 فحسب ، بل العالم 🌍 يعج بغياب الضمير طالما هناك 👉 أكثر من 4,4 مليار إنسان يعيشون بأقل من 2 دولارين 💵 يومياً ، إذنً ، وفي ظل الهوامش الكارثية المفزعة والمرعبة بين الموت 💀 في فلسطين والمجاعات في العالم 🫎🌍، نقول بأن مهمة القضاء 👨⚖️هي الفصل بين المتخاصمين ، وقد أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل قراراً بتجميد قرار الحكومة المتعلق بإقالة مدير الشاباك ، وهذا القرار ليس حكماً نهائياً حتى يتدخل أحد الوزراء ويزعم بعدم أهلية المحكمة للنظر 👀 في مثل هذه القرارات ، طالما أن مدير الشاباك يطالب بالعدالة وضرورة تحمل الجميع المسؤولية ، فإن قرار إقالته المنفرد المتفرد يصبح موضع شك وخلاف ، وهنا 👈 يأتي دور القضاء والمحكمة العليا ، اللذين لهما الحق في تجميد قرارات الحكومة والنظر فيها .
كما يبدو 🫣، فإن هذا سيُشاهد قريباً 🔜 . فلم يعد أمام الفلسطينيين 🇵🇸 من خيار سوى توسيع حراكهم التحرري ليشمل الإسرائيليين العلمانيين ، فقد أصبح وضعهم الاضطهادي على يد المتطرفين الإسرائيليين أكثر قسوة مما يتعرض له الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين التاريخية من ممارسات اضطهادية وعنصرية ضدهم ، وهذا ما تكشفه المضايقات والإجراءات التي تُتخذ ضد المستشارة القانونية للحكومة المحامية ياريف ليفين ، والتي تعتبر بامرأة إسرائيل الحديدية ، فهي بالفعل😬 امرأة قوية وعارفة في مجالها ، ووُجدت لتكون حرة 🗽وغير تابعة ، بل أصبحت رمزاً للكثير من الإسرائيليين ، ولعلها باتت واحدة من الشخصيات الاستثنائيّة التي تتصدى للمتطرفين في إسرائيل ضمن سلسلة من المواجهات المستمرة دون توقف أو فواصل .
وفي ظل هذا التطرف ، أصبحت الهجرة ظاهرة متنامية ومستدامة في إسرائيل 🇮🇱، إذ يقوم المتطرفون بالقضاء على العيش المشترك بشكل تام ، والذي أدى إلى تراجع الخدمات الأساسية مثل الصحة 🏥 والتعليم 🧑🎓🏫والرفاهية والبنية التحتية ، كما إرتفعت معدلات الفقر والبطالة ، وإرتفعت تكاليف المعيشة ، بالإضافة إلى تراجع المساواة بين المدن لصالح المستوطنات في الضفة الغربية ، بالطبع ، إذا كان المتطرفون في إسرائيل 🇮🇱 يطالبون علناً بترحيل الفلسطينيين من غزة 🇵🇸 ، فإن إجراءاتهم ضد العلمانيين الإسرائيليين قد أثارت القلق ، ومازالت الأمور تميل نحو الهجرة المعاكسة بسبب الاستقطاب السياسي الحاد ، والذي يُعد العامل الأساسي في هذا التحوّل الحقيقي 😱 ، وهو الذي يدفع الكثيرين للهجرة إلى الولايات المتحدة 🇺🇸 أكثر من الأسباب التى تتعلق بتدهور الأوضاع الأمنية أو الإرتفاع في تكاليف المعيشية أو الهجمات الصاروخية 🚀 من إيران 🇮🇷 أو لبنان 🇱🇧 أو غزة 🇵🇸 أو اليمن 🇾🇪 .
ثم تأتي في المرتبة الثانية أوروبا 🇪🇺 ، حيث تستقبل المجتمعات اليهودية في العديد من البلدان أعداداً كبيرة من المهاجرين الإسرائيليين ، وهو متغير جوهري لا يمكن تجاهله ، رغم أنه ربما لا يوجد حتى الآن توافق بين الطرفين ، فإن الهجرة قد تكون بديلاً عن الحرب الأهلية ، وهو يبقى السؤال 🙋 المعاصر للعالم ويتطلب طرحه على الطاولة : فإذا كان اليهود العلمانيون غير قادرين على التعايش مع اليهود المتطرفين ، فكيف سيكون حال الفلسطينيين ، أصحاب الأرض الأصليين؟ .
من الجدير بالذكر بأن دولة مثل النرويج 🇳🇴 يقدر أن نصف سكانها من يهود إسرائيل ، وهذا ينطبق على سكان فنلندا 🇫🇮 ، وأقل بشكل طفيف على بلغاريا 🇧🇬 وإيرلندا وإسبانيا 🇪🇸وهولندا 🇳🇱 والدنمارك 🇩🇰 ، وهذه الهجرة تندرج على الأرجح تحت ما يُصنف بالهجرة السلبية بسبب تصاعد تطرف الإسرائيليون ، بل في إستطلاع استقصائي في أوروبا 🇪🇺 ، تشير الإحصائيات☝️بأن العديد من المهاجرين هاجروا بسبب أنهم يبحثون عن بلد حر 🗽 وديمقراطي 🗳️ ، وبعيداً عن إسرائيل التىّ تستولي حكوماتها المتطرفة المجرمة والمدانة دولياً بالجرائم على السلطة بالقوة والإرهاب ، وتستهدف إضطهاد الإسرائيليين العلمانيون وقتل الأبرياء الفلسطينيين من الأطفال والنساء . والسلام 🙋♂️