قائمة فتح تكتسح انتخابات نقابة المهندسين في الضفة والقدس..نقيبا ومجالس

أمد/ رام الله: أعلنت لجنة الإشراف العليا على انتخابات نقابة المهندسين مركز القدس، انتهاء الاستحقاق الانتخابي للدورة الحادية والعشرين (20252028).
وأكدت اللجنة فوز المهندس طارق عبد المجيد الزرو برئاسة مجلس النقابة، والمهندس عبد السلام صبري الفولة بمنصب نائب النقيب، والمهندس طارق داود عتماوي بمنصب أمين السر، والمهندس مازن حسني بركات بمنصب أمين الصندوق.
كما فاز برئاسة لجان الفروع كل من:
. المهندس رامي فيصل السيوري رئيس لجنة فرع القدس
. المهندس محمد عبد الزبيدي رئيس لجنة فرع رام الله والبيرة
. المهندس رشيد محمود عوض رئيس لجنة فرع الخليل
. المهندس يزن مصباح جبر رئيس لجنة فرع نابلس
. المهندس منجد عيسى هواش رئيس لجنة فرع بيت لحم
. المهندس خليل إسماعيل عطير رئيس لجنة فرع طولكرم
. المهندس محمود محمد عطاطرة رئيس لجنة فرع جنين
. المهندس سائد عبد الرحيم خاطر رئيس لجنة فرع قلقيلية (بالتزكية)
. المهندس إياد محمد العامر رئيس لجنة فرع طوباس
. المهندس محمد أمين فتياني رئيس لجنة فرع أريحا
. المهندس أسامة طلعت زهد رئيس لجنة فرع سلفيت
وأكد رئيس لجنة الإشراف العليا على الانتخابات المهندس محمد أبو عجمية، أن نقابة المهندسين مركز القدس أنهت اليوم استحقاقها الانتخابي بنجاح، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة بلغت 66.36%، ما يعكس وعي الزميلات والزملاء وحرصهم على ممارسة حقهم النقابي والديمقراطي.
عباس
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، الفائزين بانتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين فرع القدس، مؤكدا أهمية النهج الديمقراطي وتكريسه لدى شرائح شعبنا كافة.
وأكد، أن هذا المسار الديمقراطي الذي شهدته نقابة المهندسين، ويجري تكريسه في باقي النقابات والمنظمات الشعبية، يؤكد الحرص العالي على تكريس نهج الانتخابات الديمقراطية في الحياة السياسية والنقابية الفلسطينية بالرغم من كل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا ووطننا جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي الدموي.
وحيا عباس، المشاركة العالية للمهندسين بهذه الانتخابات، مؤكدا ضرورة أن يعمل مجلس النقابة الفائز على ترجمة هذا التكليف في خدمة أبناء شعبنا ووطننا، والحفاظ على الثوابت الوطنية التي لن نحيد عنها، ودعم المشروع الوطني بتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية مهما كانت التحديات.
فتح تهنئ
وأكّدت حركة “فتح” أنّ الفوزَ الكاسحَ لقائمة “المهندس الفلسطينيّ” في انتخابات نقابة المهندسين للدورة الحادية والعشرين (20252028) يعدّ استفتاءً على صوابيّة نهج الحركة وخياراتها الوطنيّة وبرنامجها السياسيّ، مضيفةً أنّ هذا الفوزَ دليلٌ على التزام الحركة التاريخيّ بنهج الديمقراطيّة وبصندوق الانتخاب في تمثيل شعبنا وليس اي صندوق آخر.
وأضافت “فتح” في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ نتائج انتخابات نقابات المهندسين التي جرت في مناخ ديمقراطيّ نزيه قوامه؛ الاقتراع الحرّ وحُريّة الدعاية الانتخابيّة لكافّة القوائم تؤكّدُ التزام شعبنا وقواه الحيّة والفاعلة بالمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ الذي تقودهُ الحركة في مرحلة تاريخيّة يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة والقدس إلى حرب إبادة إسرائيليّة ممنهجة منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023، مبينةً أنّ هذه النتائج تعبّر عن النهج الديمقراطيّ الذي أرست دعائمه الحركة منذ انطلاقتها، وستظلّ محافظةً عليه وصائنةً له.
ووجّهت “فتح” التحايا المملؤة بالفخر والاعتداد إلى جماهير شعبنا في الوطن والشّتات وخاصة قطاع المهندسين هذا القطاع الواعي المثقف الذي أوفى للحركة وللمشروع الوطني وللنهج الديمقراطية وعبر عن ذلك بوعي وطني عالي من خلال هذا التصويت الحر الذي له دلالات عميقة وخاصة في هذه المرحلة المصيرية، مهديةً هذا الفوز الساحق إلى شهداء شعبنا، وعلى وجه الخصوص، في قطاع غزة معاهدةً إياهم أنّها ستبقى متلزمةً بوصايا الشهداء وإرثهم، وستواصل نضالها الوطنيّ حتّى انتزاع حقوق شعبنا الوطنيّة، وإنجاز المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، وإقامة الدولة الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.
وقالت “فتح” إنّ اصرار الحركة على والنظام السياسي على إجراء الانتخابات بمختلف أشكالها بالرغم من الظروف السياسيّة الصعبة والمعقدة يأتي استدامةً للنهج الديمقراطيّ، وحفاظًا على حقّ شعبنا باختيار ممثليه في المجالس والهيئات والنقابات والأطر، مؤكّدةً أنّ شعبنا يعي ويُدرك بوعيه التاريخيّ المتقد أنّ إلغاء العمليّة الديمقراطيّة في قطاع غزّة منذ انقلاب حركة حماس العسكريّ عام 2007 وحرمان سكّانه من اختيار ممثليهم أدّى إلى احتكار القرار لفصيل بعينه؛ بقوة السلاح الأمر الذي نجم عنه إلى ادخال القطاع في مشاريع إقليميّة، كانت مآلاته تدميريّة على شعبنا الذي يئن تحت وطأة حرب الإبادة الإسرائيليّة الشاملة، واصرار حماس على نهجها التفرُّديّ الاستبداديّ.