أمد/ لندن: كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” يوم الجمعة، عن جهود أمريكية ووساطات دولية للضغط على إسرائيل للسماح لـ150 مقاتلا من حركة حماس بالخروج من الأنفاق في مناطق سيطرة إسرائيل بقطاع غزة.

وبحسب مصادر الصحيفة، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعدا مبدئيا للموافقة على هذه الخطوة بداية الأسبوع، لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عارضها علنا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: “كان هدف الحرب نزع سلاح حماس. لذلك إذا خرجوا من هناك أحرارا، فسيكون ذلك مناقضا لأهداف الحرب”.

وأفادت الصحيفة، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ناقش هذه المسألة مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ووصف ويتكوف نتائج هذه المفاوضات بأنها “اختبار ما قبل الجهود الإضافية لنزع سلاح حماس”.

يأتي هذا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا. لكن التوترات عادت بعد أن أمر نتنياهو مساء 28 أكتوبر “بتوجيه ضربات قوية على قطاع غزة” إثر انتهاك مزعوم للهدنة حسب الرواية الإسرائيلية.

ونفت حركة حماس تورطها في الحوادث التي استخدمتها إسرائيل مبررا لاستئناف الضربات، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط 104 قتلى و253 جريحا نتيجة الضربات الإسرائيلية.

شاركها.