فوز اليساري ياماندو أورسي بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي
أمد/ مونتيفيديو: انتخب اليساري ياماندو أورسي رئيسا جديدا لدولة الأورغواي الأحد خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وكان أورسي قد تصدر الجولة الأولى في 27 تشرين الأول/أكتوبر بحصوله على 43,9 في المائة من الأصوات، متقدما على ألفارو ديلغادو المنتمي إلى يمين الوسط (26,8 في المائة).
وبعد فرز 94,4 في المائة من الأصوات، حصل أورسي على 1,123,420 صوتا في مقابل 1,042,001 صوت لديلغادو، حسب النتائج الرسمية للجولة الثانية، وفق نتائج رسمية أعلنتها المحكمة الانتخابية.
وأدلى مواطنو الأوروغواي يوم الأحد بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ اليساري أورسي والطبيب البيطري المحافظ ديلغادو لرئاسة البلاد، مكان لويس لاكايي بو.
وواجه أورسي، مرشح حزب “فريتي أمبليو”، ديلغادو، مرشح الائتلاف الحاكم اليميني الوسطي الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته لويس لاكايي بو.
وتصدر أورسي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 27 تشرين الأول/أكتوبر بحصوله على 43,9 في المائة من الأصوات، متقدما على ديلغادو (26,8 في المائة) الذي كان يملك مع ذلك مخزونا من أصوات أندريس أوخيدا من حزب كولورادو (يمين وسط) الذي حل ثالثا (16 في المائة).
وتوقعت ثلاثة معاهد استطلاعية فوز أورسي.
ويبلغ عدد سكان البلاد 3,4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد في الأوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكن البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات ما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.
وأثناء الإدلاء بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات أشاد أورسي بـ “الديموقراطية السليمة” التي تتمتع بها الأوروغواي، وأمل في عودة اليسار إلى الحكم، بعد خسارته عام 2020.
وخلال حملتيهما، تطرق المرشحان بشكل متكرر إلى مشاغل اقتصادية منها إنعاش النمو وخفض عجز الموازنة، كما تعهدا عدم زيادة العبء الضريبي، إضافة إلى مكافحة الجريمة المتزايدة المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.