دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء الخميس، العالم المسيحي إلى الالتزام بمواقف بابا الفاتيكان فرنسيس، وترجمتها إلى خطوات عملية بشأن الإبادة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة، منذ أكثر من 15 شهراً.
ورحبت الوزارة، في بيانها، نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية، بـ”التصريحات والمواقف التي يواصل بابا الفاتيكان الإدلاء بها بشأن وقف حرب الإبادة والكارثة الإنسانية المفروضة على الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “دعوات البابا لحل الصراع على أساس مبدأ الدولتين تنسجم مع القانون الدولي والإنساني”.
وطالبت الوزارة “جميع مكونات العالم المسيحي الإصغاء جيداً لمواقف البابا، وترجمتها إلى خطوات عملية فاعلة”.
وفي وقت سابق، الخميس، وصف بابا الفاتيكان الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل الحرب الصهيونية المستمرة منذ 15 شهراً، “بالمخزي”.
وقال البابا، في خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين، الذي ألقاه نيابة عنه أحد مساعديه، “لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة”.
وأضاف البابا فرنسيس: “لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين”.
ويواصل الاحتلال الصهيوني مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما “المحكمة الجنائية الدولية”، في 21 نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو، ووزيره غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
