فاجعة الصابلات..عين بوسيف تودع أبناءها
تحت الأضواء الكاشفة شيعت مساء اليوم الأحد، بعد صلاة المغرب، جثامين التلاميذ الخمسة، ضحايا منتزه الصابلات الذين لقوا مصرعهم غرقا، إلى مثواهم الأخير بمقبرة “غالية ” بعين بوسيف، وسط جو جنائزي مهيب وجمع غفير من ساكنة عين بوسيف والبلديات المجاورة لها.
وتوافدوا على مسجد عمر بن الخطاب لاستقبال جثامين الضحايا الذين كانوا على متن خمس سيارات إسعاف الحماية المدينة انطلاقا من مستشفى مصطفى باشا الجامعي، بالعاصمة.
ووسط مظاهر الحزن والأسى التي كانت بادية على وجه الجميع خاصة الأولياء الذين أجهشوا بالبكاء على فراق فلذات أكبادهم في غفلة من أمرهم حيث تم تأدية صلاة الجنازة بحضور السلطات المدنية والأمنية هذه الجنازة يتقدمهم والي ولاية المدية جهيد موس رفقة ممثلين عن وزير التربية الوطنية، مدير التربية وممثلين عن الوزارة، تضامنا مع أهالي الضحايا حيث تمّ تداول التعازي والصور على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي مع حشد تعاطفا كبير من المواطنين ومن شتى ربوع الوطن مع ساكنة عين بوسيف عموما وأولياء الضحايا بشكل خاص.